رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«كاسياس» ضحية صافرات استهجان جمهور ريـال مدريد

فيتو

عندما توجت إسبانيا ببطولة أوربا لكرة القدم في كييف في 2012 ورفع قائدها ايكر كاسياس الكأس، لم يكن حارس ريـال مدريد المخضرم يتوقع‭ ‬أنه سيتلقى صيحات الاستهجان من الجمهور في غضون عامين، حتى مع فوز ريـال مديريد.


عندما توجت إسبانيا ببطولة أوربا لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي في كييف في 2012 ورفع قائدها إيكر كاسياس الكأس لم يكن حارس ريـال مدريد المخضرم يتوقع أنه سيتلقى صيحات الاستهجان من الجمهور في ملعب فريقه سانتياجو بيرنابيو في غضون عامين.

وتعرض «كاسياس»، ابن النادي الملكي المطيع لصيحات الاستهجان من جانب بعض الجماهير بعد تعثر بطل أوربا في بداية موسم دوري الدرجة الأولى الإسباني. وصبت الجماهير لجام غضبها يوم السبت الماضي، خلال المباراة التي انتهت بهزيمة ريـال 2-1 أمام جاره أتليتيكو مدريد، بعد أن فشل كاسياس في التصدي لضربة رأس من تياغو، كما استمرت صيحات الاستهجان حتى خلال فوز ريـال مدريد على بازل السويسري 5-1 في دوري أبطال أوربا أمس الثلاثاء «18 سبتمبر».



ويواجه «كاسياس» حاليا، منافسة قوية من الحارس الجديد كيلور نافاس الذي تألق مع منتخب كوستاريكا في نهائيات كأس العالم بينما خرج منتخب كاسياس المدافع عن اللقب من دور المجموعات. ورغم نظريات المؤامرة التي تعج بها الصحف المحلية يصعب معرفة سبب عدم رضا بعض المشجعين عن كاسياس، مع وجود إشاعات قوية حول سوء العلاقة بين الحارس وإدارة النادي.

وتعقيبا عن صيحات الاستهجان الموجهة لـ«كاسياس»، رد زميله سيرجيو راموس «لن أدخل في نقاشات لأنه سيكون من الغباء القيام بذلك»، وتابع «مصلحة المؤسسة فوق كل اعتبار وعلينا التركيز على عملنا.. إيكر يتقبل ذلك وهو يدرك أنه لا يستطيع إرضاء الجميع».

ودافع كريستيان بانوتشي، الذي سبق له اللعب إلى جانب «كاسياس»، لمدة ثلاث سنوات في أواخر تسعينات القرن الماضي عن حارس إسبانيا قائلا إنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها لاعب من ريـال مديريد لاستهجان جمهور الفريق.

واعتبر «بانوتشي»، الذي يعمل مساعدا لمواطنه فابيو كابيلو على رأس الجهاز الفني للمنتخب الروسي «اندهشت.. لأنني اعتقد أن هدف أتليتيكو ليس خطأ إيكر.. إنه يملك الشخصية القادرة على الرد وتحويل صيحات الاستهجان إلى تصفيق»، لكن إذا استمر غضب الجمهور فان كاسياس ربما يقرر إنهاء مسيرته مع النادي المرتبط به منذ أن كان في العاشرة من العمر.



Advertisements
الجريدة الرسمية