رسالة إلى الرئيس السيسي

السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تحية طيبة وبعد..

* أراك نخلة شامخة... يقذفونك بما ليس فيك... يحاولون أن يجذبوك إلى الوراء... فترد عليهم بالنزاهة والوطنية الصادقة... ترد عليهم بإقامة المشاريع القومية والتنموية التي بها تنهض مصر وتعبر بها من الفساد إلى البناء من أجل غد أفضل لأبناء وأحفاد مصر.

* أراك قائدا تقود أمة... يذوب كل أفراد أسرها حبا وانتماء في تراب مصر... وأرى قلة تنبح... بل وأحيانا تعض... ولا يثنيك وأفراد الشعب المصرى فقد أحد أفراد هذه الأسرة على أيدي من لا يهمهم الا العيش في ظلام... فمهما ازداد نباحهم فان نور الحق وتكاتف أفراد الاسرة المصرية يجعل من الخطوات الوثابة بلسما لكل جرح... الجراح تلتئم على امل أن تعود مصر إلى ريادتها الإقليمية والشرق اوسطية... ومكانتها العالمية التي انتظر العالم رؤية مصر فيها كالمعتاد... دع القافلة تسير ودعهم ينبحون.

* أراك مصريا... شجاعا... ذكيا... حكيما... تسعد المؤتمرات واللقاءات والمنتديات والاجتماعات العربية والشرق اوسطية والعالمية بوجودك بينهم... أن الأمم المتحدة يشرفها أن تستمع إلى الرجل الجسور الذي لا يخاف في الحق لومة لائم... يحارب الإرهاب بشجاعة منقطعة النظير... يقف بجواره شعب مصر المحب لمصر في رئيسه الذي وقف بجوار ارادته... أن القلة المارقة التي سوف تقف خارج جدران الاجتماع ماهم الا جماعة اضلهم الشيطان وسوف يأتى اليوم الذي فيه يندمون... أن الكلمة التي ينتظر العالم الاستماع اليها سوف تجعل تلك القلة المضللة خفافيش ظلام - وهم كذلك - وسوف يرد الله كيدهم في نحورهم..

سوف يتم ترجمة كلمتكم إلى ازدحام مطارات مصر استقبالا لجذب رءوس الأموال الاجنبية تحت مظلة أمن يزداد ويترعرع يوما بعد يوم... وتحت قهر كل خطوات البيروقراطية... بل وتسهيل إقامة المشروعات في أمن واطمئنان للمستثمر ورأس المال.

* أراك بناءً... بك تنهض مصر اقتصاديا... من خلال تلك المشاريع القومية... والتي خرج من أجل بناء احدها وهو مشروع شق قناة السويس الجديدة كل أفراد الشعب كل حسب مقدرته... وكانت الحصيلة أكثر مما تم التخطيط لجمعها في وقت قصير لم يتوقعه أحد على الإطلاق... أن قناة السويس الجديدة هي امتداد لإرادة شعب حفظه الله... فكان لنا النصر في حرب الاستنزاف ثم اسطورة الحروب الحديثة حرب السادس من أكتوبر 73... واليوم يهديك الله لبناء مصر الحديثة... يهديك الله إلى العبور الثانى من أجل غد مشرق بالأمن والأمان والرفاهية لشعب مصر.

* أراك خطاطا... تمسك بيدك ريشة تغمسها في آمال المستثمرين وتكتب بها على صفحات المشاريع الاستثمارية ( ادخولها بسلام آمنين ).

* أراك مقاتلا تحمل سلاحا... تحمل فأسا... تحمل أداة الإصلاح لكل تروس الإنتاج... أراك تمسك المجداف وتهزم امواجا للوصول إلى بر الأمان.

* أراك طبيبا... تداوى آلام كل المصريين... أراك جراحا تجيد استخدام مشرط بتر الفساد مهما تعددت اشكاله ليعيش باقى جسد مصرنا في صحة وعافية.

* أراك معلما... تجيد الشرح الدقيق... للوصول إلى كمال وجمال التنفيذ في أقل وقت ممكن وبأقل تكلفة ممكنة.

* أراك جبلا شامخا... أرى فيك عزيمة لا ولم ولن تلين ابدا من أجل تحقيق كل الآمال لكل المصريين مع اختلاف انتماءاتهم ودياناتهم واتجاهاتهم.

* أراك ربا للأسرة... حانيا على من سلك الطريق القويم... بالحب تقسو على من اتبع هواه.

* أراك مع خيوط شمس كل صباح... فاتحسس جسدى... أشعر بك تعيش مع آلامى وآمالى... تعيش داخل صندوق جسدى... والأمل فيك يملك مفتاحه.

* أراك كما يراك كل محب لمصر... المؤمن الصادق مع نفسه... الصادق مع الله... الصادق مع شعبه.

* لا أملك إلا أن أرفع يدى شاكرا الله سبحانه وتعالى أن بعث فينا رجلا هداه إلى حفظ مصر... فيا رب احفظه لمصر وللمصريين... آمين.