«السيسي» لرجال الأعمال: تصحيح المسار بعد «يناير ويونيو» كان صعبًا

كتب الرئيس عبد الفتاح السيسي في أول مقالاته بصحيفة «ديلي نيوز» المصرية الصادرة باللغة الإنجليزية: « عندما نزل الشعب المصري إلى الشوارع، مطالبا بإجراء تغيير حقيقي، أولا في 25 يناير 2011 ثم في 30 يونيو 2013، كان المصريون يسعون إلى إقامة حكم فاعل ومسئول وانتهاج توجه اقتصادي جديد، ومع هذا فإن المشاكل التي جابهتنا في سعينا جميعا نحو التوصل إلى استقرار سياسي جديد تفاقمت المشكلات الأساسية للبلاد وأدت إلى تضخم عجز الموازنة ليصل إلى مستوى غير محتمل، ناهيك عن ارتفاع حجم الدين وزيادة معدلات البطالة وتدهور البنية التحتية والخدمات».

وأضاف السيسي في مقاله: « لقد كان تصحيح المسار صعبا، ولكنه كان ضرورة ملحة، والآن نحن نفعل ذلك ونرسم مسارا جديدا لمصر يكفل تحقيق الانضباط المالي ويضمن العودة إلى تحقيق معدلات نمو مرتفعة، لكن في تلك المرة نضع نصب أعيننا تحقيق العدالة الاجتماعية من أجل تلبية المطالب المشروعة التي نادي بها الشعب المصري بتوفير حياة أفضل أوفر كرامة، وضمان استمرارية جهود الإصلاح عندما حمل الشعب المصري إلى الشوارع للمطالبة بالتغيير الحقيقي، لأول مرة في 25 يناير2011، ومرة أخرى في 30 يونيو عام 2013، وسعوا لتحقيق إدارة فعالة وخاضعة للمساءلة واتجاه اقتصادي جديد».

وتابع: « تحملنا كثيرا من المشاكل التي تفاقمت مما تسبب في عجز ميزانيتنا وتدهور البنية التحتية والخدمات وارتفاع معدل البطالة.. تصحيح المسار كان صعبا ولكن ضرورة قصوى. ونحن نفعل ذلك ونرسم مسارا جديدا لمصر يضمن الانضباط المالي ويضمن العودة إلى تحقيق نمو مرتفع، ولكن هذه المرة نتطلع إلى العدالة الاجتماعية من أجل تلبية المطالب المشروعة للشعب المصري بتوفير حياة كريمة، وتحافظ على استمرار جهود الإصلاح».