رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. الوليد بن طلال: السعودية قادرة على محاربة «داعش وإيران»

فيتو

أكد الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، مالك شركة المملكة القابضة، أنه من غير الوارد أنّ تشارك المملكة العربية السعودية بشكل مباشر في قتال داعش في العراق أو سوريا لأنّ ما يجري لا يؤثر حقيقة، رغم تأثرها ضمنيا، لا يؤثر على السعودية بصفة خاصة وذلك على حسب تعبيره.


وأضاف الملياردير السعودي، في تصريحات أدلى بها لقناة سي أن أن، قائلا: "ولكن من الواضح أنّ المناورات العسكرية السعودية التي جرت قبل شهور قليلة كانت تتضمن عدة رسائل أولها رسالة لإيران نقول فيها إننا سندافع عن أرضنا وسندافع عن دول الخليج العربي".

وتابع، أن الرسالة الثانية هي رسالة لتنظيم "داعش" في العراق وأيضا رسالة للحدود الجنوبية، مضيفا بما أن هناك فراغ في العالم العربي حاليا فمن الواضح أنّ للقوة العسكرية رسالة مهمة جدا للعالم أجمع لأنها يمكن أن تتحول لقوة سياسية.

وقال مالك شركة المملكة القابضة:" رأيتم كيف تطور موقف الرئيس باراك أوباما من الاحتواء أولا ثم إلى التحجيم والآن على ما أعتقد هناك مرحلة من الهدم أو الاقتلاع. وأعتقد أنه مع كل أعمال القتل التي تجري، للأسف، ستكون المجموعة الدولية موحدة أكثر حقيقة حول القضاء على هذا الوباء الذي ينتشر حقيقة في كل الشرق الأوسط وحتما سيكون معديا لدول العالم الأخرى".


وعن جو من عدم الثقة مع واشنطن والرئيس أوباما بعد الربيع العربي والمواقف بشأن سوريا ومصر وحتى ليبيا قال: "أعتقد أنه عندما استلم أوباما السلطة، ارتفعت الآمال بشكل كبير ودرامي في العالمين العربي والإسلامي، ولكن كان واضحا أنّ ما جرى، بهذا التقارب مع إيران من دون إبلاغ العالم العربي ولاسيما المملكة العربية السعودية.

وأضاف الأمير السعودي، ووضع خطوط حمراء أمام سوريا في حال قررت استخدام الأسلحة الكيماوية ثم استخدمتها فعلا ثم تغاضيه عندما ضغطت عليه روسيا وكذلك تأخره في الردّ على "داعش" والذي استغرق منه شهرين لجمع هذا الفريق من 10 دول عربية إضافة إلى تركيا، كل هذه الأمور هزّت الثقة، وليس فقط ثقة السعوديين ولكن ثقة جميع العالم العربي في الإدارة الأمريكية.

ويعتقد مالك شركة المملكة القابضة، أنّ هناك فرصة جيدة الآن للمتابعة ومتابعة أقواله الآن من أجل الاقتلاع الكلي لتنظيم داعش حتى ولو استغرق ذلك ثلاث أو أربع سنوات، إذا استخدمت نفس عباراته".
Advertisements
الجريدة الرسمية