رئيس التحرير
عصام كامل

موريتانيا تحارب آثار «الرق» بعلماء الدين الإسلامى

 رئيس الوزراء الموريتانى
رئيس الوزراء الموريتانى يحيى ولد حدمين

قال رئيس الوزراء الموريتانى يحيى ولد حدمين، إن بلاده لديها الوسائل القانونية والآليات الاقتصادية والتنموية للقضاء على مخلفات وآثار الرق.


وأوضح ولد حدمين في كلمة افتتح بها أمس الأحد، بنواكشوط أعمال ندوة حول "مساهمة قطاع الشئون الإسلامية في القضاء على مخلفات الاسترقاق" أن موريتانيا تملك كل الوسائل الكفيلة بتجاوز تلك الإكراهات المتعلقة بحقوق الإنسان، من خلال ترسانة قانونية فعالة مؤسسة على الحرية والمساواة فضلا عن الجهود الجبارة الخاصة بمحاربة الفقر والجهل والتهميش واعتماد مقاربة التمييز الإيجابى ويدعم ذلك كله ما تحقق في مجال تحرير الفضاء السمعى البصرى والشفافية في التعاطى الإيجابى مع المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية.

وأضاف أن "مساهمة قطاع الشئون الإسلامية والتعليم الأصلى في القضاء على مخلفات الاسترقاق ضرورية ومؤكدة وذلك بوصفه القطاع الذي يمثل مرجعية الأمة وقدوتها في التوجيه والإرشاد.. لذا فإننا نعقد آمالا كبيرة على المضامين القيمة لهذه الندوة وما سيصدر عنها من توصيات ومقترحات ستشكل مرتكزا علميا هاما سعيا إلى رسم رؤية استشرافية فعالة تساهم بقوة في القضاء على مخلفات الاسترقاق ".

وتتضمن الندوة التي تستمر ليومين عروضا يقدمها أئمة وشيوخ وعلماء ومفكرين حول الروافد والأسباب غير الشرعية لظاهرة الاسترقاق ودور العلماء والأئمة في القضاء على مخلفات الرق والإسلام دين الحرية والمساواة.

الجريدة الرسمية