بالفيديو والصور.. صراع سياسي على «مقابر الطابية» بالإسكندرية
اتهم الشيخ عادل عبد العليم، مسئول الدعوة السلفية بمنطقة الطابية التابعة لحى منتزة ثان بالإسكندرية بعض الأحزاب السياسية بالمتاجرة بمقابر الأهالي.
وقال إن الدعوة السلفية نجحت في الحصول على قطعة أرض في عام ٢٠١١، تقدر مساحتها بـ ١٠ أفدنة طرح بحر، كان عدد من البلطجية يضعون يدهم عليها، مشيرا إلى أن الدعوة السلفية استطاعت ترخيص قطعة الأرض المشار إليها لاستغلالها مقابر للأهالي الطابية ورشيد بعد أن أصبحت مقابر المعمورة ممتلئة بالجثث وأصبح من المستحيل دفن جثث أخرى بها حتى وصل الأمر بدفن جثث فوق بعضها.
وتابع "عبد العليم":" قطعة الأرض المذكورة وقع عليها خلاف أيام حكم الإخوان الذين أرادوا من خلال حسن البرنس القيادي بالجماعة، نائب المحافظ وقتها، بحجة إقامة مشروع استثماري، لكن الدعوة تصدت لهم، وظل النزاع قائما إلى أن قامت ثورة 30 يونيو".
وأوضح أنه تم بناء المقابر بالمجهود الذاتى وبتبرعات أهل الخير، حتى وصل عدد الجثث المدفونة بها الآن ٣١٥ جثة، مشيرا إلى أن هناك بعض التحركات من قبل أعضاء من حزبي الدستور والوطني المنحل لنسب هذه المقابر لأنفسهم، خاصة مع قرب الانتخابات البرلمانية.
وأوضح مسئول الدعوة السلفية بمنطقة الطابية،أن بعض الأشخاص المنتمين للحزبين قاموا بإزالة اللافتة التي أقامتها الدعوة، فضلا عن جمع تبرعات وهمية بحجة تكملة بناء المقابر وحتى ينسبوا الفضل لهم في بنائها أمام الأهالي، مؤكدا أن االدعوة حررت محضرا برقم ١١٧٠٩ إدارى المنتزة وتم توضيح فيه الأمر.
وطالب "عبد العليم" المحافظة بالتدخل، وإدارة الأرض المشار لها بمعرفتها بدلا من الصراع القائم عليها، ومتاجرة الأحزاب بها.
وحاولت "فيتو" الاتصال بأمين حزب الدستور بالإسكندرية عماد عوض، لكنه امتنع عن الرد أو الإدلاء بأى تصريحات.
