رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

انتشار الحركات الانفصالية في أوربا.. 51% من سكان إسكتلندا يؤيدون الانفصال عن المملكة المتحدة.. "كاتلونيا" تدعو لإجراء استفتاء للاستقلال عن إسبانيا.. "بافاريا" تطالب بحق تقرير المصير

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تشهد أوربا حمى استقلال المقاطعات المختلفة في العديد من دول القارة العجوز، والذي بدأ باستقلال أهم مقاطعة وهي إسكتلندا عن المملكة المتحدة" بريطانيا".


وأظهرت نتائج استطلاع للرأي أجري في إسكتلندا قبل أقل من أسبوعين على موعد الاستفتاء أن عدد سكان الإقليم المؤيدين لاستقلاله تجاوز عدد المعارضين.

وبين الاستطلاع الذي أجرته خدمة "YouGov" وصحيفة "صان داي تايمز" أن 51% من سكان إسكتلندا ينوون التصويت لصالح الاستقلال بينما يعارضه 49% من سكان الإقليم، وكان عدد مؤيدي الاستقلال بلغ منذ شهر وفق نتائج استطلاع مماثل 39 % فقط.

وبحسب داعمي الاستقلال عن المملكة المتحدة، فإن الدولة الجديدة سيكون لها اقتصاد قوي، لأنها سترث 1.3 مليار جنيه استرليني "1.600 مليار يورو" كسندات من المملكة المتحدة.

استقلال إقليم كاتلونيا عن إسبانيا
ويشهد إقليم كاتالونيا حركة واسعة تطالب بإجراء استفتاء على استقلال الإقليم الواقع في شمال شرق إسبانيا، ورغم أن الدستور الإسباني لا يجيز الانفصال فإن القوميين الكاتالونيين عازمون على إجراء الاستفتاء.

وخرج حشد كبير من القوميين تلون بالأحمر والذهبي في رمز إلى منطقة كاتالونيا أمس الخميس، في شوارع برشلونة للمطالبة بالحق في التصويت على انفصال منطقتهم عن إسبانيا، واستجاب المشاركون لدعوة منظمات تطالب بالاستقلال، فتظاهروا للعام الثالث على التوالي بمناسبة "اليوم الوطني" لكاتالونيا.

وحذر رئيس حكومة كاتالونيا "أرتور ماس" مدريد من أنها لن تتمكن من "منع كاتالونيا إلى الأبد من تقرير مستقبلها"، وتساءل "إذا كانت أمة كأستكتلندا تملك حق تقرير مستقبلها، فلم لا كاتالونيا؟"، مضيفا على عكس الحكومة البريطانية التي أجازت استفتاء في إسكتلندا حول استقلالها في الأسبوع المقبل، ترفض الحكومة الإسبانية أي استفتاء محلي حول تقرير المصير.

وتبين استطلاعات أخيرة أن الحركة المطالبة بالاستقلال يمكن أن تحصد نحو 57 % من الأصوات في استفتاء نوفمبر المقبل، ولكن هذه النسبة ليست ثابتة.

انفصاليو بافاريا
وجاء استفتاء استقلال إسكتلندا عن المملكة المتحدة، لينعش آمال انفصاليي "بافاريا" بالاستقلال يومًا عن ألمانيا، وأعلن دعاة انفصال ولاية بافاريا الألمانية أن تصويت الإسكتلنديين لصالح الاستقلال عن بريطانيا يعطي حركتهم دفعة قوية في حملتها المستمرة منذ 60 عامًا، لإقامة دولة مستقلة في جنوب المانيا.

وما زال حزب بافاريا الانفصالي حزبًا صغيرًا فاز بنسبة 2،1 % في الانتخابات الأخيرة، لكن إمكانية استقلال إسكتلندا بعد الاستفتاء المقرر إجراؤه هذا الشهر أنعشت آمال الحزب وأعضائه بتوسيع دائرة مؤيديه.

وكان حزب بافاريا الانفصالي في ذروة نجاحه إبان الخمسينيات يحتل 17 مقعدًا في البرلمان الفيدرالي الألماني، لكن نفوذ الحزب الذي يضم نحو 5000 عضو تراجع منذ ذلك الوقت، وكان فوزه بنسبة 2،1 % من الأصوات في انتخابات 2013 أفضل نتيجة يحققها منذ سنوات، وحصل الحزب خلال انتخابات البرلمان الأوربي على 1،3 % من أصوات الناخبين.

وبافاريا أو جمهورية بافاريا إحدى الولايات الاتحادية الــ16 المكونة للأراضي الألمانية، عاصمتها وكبرى مدنها هي مدينة ميونيخ.

وتقدر مساحتها المقدرة بـ 70.553 كم² تعد أكبر الولايات مساحة، وهي ثانية الولايات بعدد السكان بعد ولاية شمال الراين وستفاليا، ويبلغ عدد سكانها 12.400.000 نسمة، وتحتل الجزء الجنوبي الشرقي من ألمانيا.
Advertisements
الجريدة الرسمية