محلل إسرائيلي: "أوباما" قرر حرب "داعش" عقب سقوط "الإخوان"

علق "يوسي نيشر" محرر الشئون العربية بالإذاعة الإسرائيلية، على موقف الإدارة الأمريكية من تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًا باسم داعش، والخطاب المنتظر، أن يشرح فيه الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" خطة الحرب على داعش.

وقال نيشر، في مقال تحليلي، إن أوباما الذي ركز في بداية ولايته الرئاسية على سياسة الابتعاد عن الأزمات الخارجية وتجنب التدخل العسكري يجد نفسه اليوم مضطر إلى قيادة تحرك عسكري دولي اولأ في العراق الذي انسحب منها قبل ثلاث سنوات وثانيأ في سوريا التي لم يصل فيها الرئيس الأمريكي إلى الحل الأمثل بعد أكثر من 3 سنوات على اندلاع الصورة بها.

ولفت "نيشر" إلى أن إستراتيجية أوباما الجديدة، تعكس تحطم حلمه بهيمنة الإسلام السياسي، على المشهد العربي وذلك بعد سقوط نظام الرئيس المعزول "محمد مرسي" والإخوان في مصر، مشيرًا إلى أن التحرك العسكري الدولي بقيادة واشنطن يتزامن مع استطلاعات للرأي العام الأمريكي، تشير إلى تراجع حاد في شعبية الرئيس "أوباما" وإلى ارتفاع كبير في نسبة الأمريكيين المؤيدين لفكرة توجيه ضربات جوية أمريكية في العراق وسوريا ضد تنظيم داعش.

ورأى نيشر أن التحول في موقف الجمهور الأمريكي، تزامن مع المقاطع المصورة التي بثها تنظيم داعش وتظهر ذبح الصحفيين الأمريكيين "جيمس فولي وستيفن سوتلوف"، وأيضًا مع الانتقادات المزايدة التي يتعرض لها أوباما حول سياسته المترددة في الشئون الخارجية.