رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«صافيناز»: أعيش أزمة بسبب ابتزاز «الفنادق».. وأتمنى العمل مع «الهضبة»

 الراقصة الاستعراضية
الراقصة الاستعراضية الأرمينية صافيناز

أكدت الراقصة الاستعراضية الأرمينية صافيناز أنها تمرّ بأزمة نتيجة «الضغوط» التي تتعرض لها من الفندق الذي بدأت العمل فيه، مضيفة أنها ملزمة بعقد احتكار يمنعها من العمل في أي مكان غيره.


وقالت في حوارها مع صحيفة «الراي» الكويتية إنها اضطرت لرفض بعض الأدوار التمثيلية لعدم قدرتها على فهم واستيعاب جميع الكلمات العربية، لذا قررت أن تتقن اللغة العربية لتجعل الجمهور يقتنع بالأدوار التي ستقدمها.

وكشفت عن أنها انتهت من تصوير 3 أفلام، من بينها فيلم من بطولتها، مضيفة: « لن أستطيع الحديث عن أي تفاصيل عن الأدوار والشخصيات التي أقوم بتقديمها في الأعمال التي ينتظر عرضها وفقًا للاتفاق الذي أبرمته مع صنّاع تلك الأعمال وسوف يتم عرضها في الفترة المقبلة».

وتنشر «فيتو» نص الحوار الذي اجرته مع «الراي» الكويتية:

• في البداية، إلى أين وصلت أزمتك مع الفندق الذي تعاقدت معه؟

- أعاني من أزمة حقيقية، إذ أتعرّض لضغوط وابتزاز من قبل الذين تعاملت معهم في مصر، أقصد الفندق الذي بدأت بالعمل فيه، وللأسف يحاول مدير الفندق منعي من ممارسة العمل الذي أحبه كثيرًا، وذلك بحجة أنه وقّع معي عقد احتكار يمنعني من العمل في أي مكان بعيدًا عنه، ما يجعلني مهددة طوال الوقت، ولا أشعر بالاستقرار.

• ولكن لماذا إصرارك على البقاء في مصر إلى هذا الحد؟

- أحب هذا البلد كثيرًا، ووجدت راحة في العيش فيه، ولم أشعر بالغربة في تعاملي مع الشعب المصري الرائع، وهذه المشاعر اكتشفتها من خلال تعاملي مع الناس في مصر، لهذا أتمسك بالاستمرار هنا.

• ولكن ما الذي دفعك للحضور إلى مصر والعمل بها؟

- في بداية الأمر لا أنكر أنني شعرت بقلق كبير من القدوم إلى مصر بالرغم من أنني نجحت بالفعل في دول الخليج وسافرت وحققت شهرة في عدد من الدول العربية من بينها لبنان. ولكن مع هذا كنت طوال الوقت أحلم بالسفر والعمل في مصر، كنت أشعر بالتردد لخوفي الشديد من التجربة، لكن حبي لمصر وحلمي بالعيش والعمل بها كان أكبر وحمّسني للسفر إليها بالرغم من خطورة المغامرة، إلا أنه حدث ما لم أتوقعه.

• وما الذي حدث عند قدومك إليها؟

- بالرغم من الخوف الذي انتابني، وجدت نفسي أشعر براحة كبيرة جدًا، وفوجئت بالحفاوة غير العادية من الشعب المصري المضياف الكريم الذي جعلني أجد الراحة والسعادة ولا أشعر بالغربة ولو للحظة، ما جعلني أشعر بأنها قريبة مني وأصبحت متمسكة بها وسوف أحافظ على بقائي فيها ولن أترك الفرصة لأحد أن يهدد بقائي فيها.

• وكيف تغلبت على عائق اللغة بالرغم من أنك تحملين الجنسية الأرمينية؟

- منذ طفولتي وأنا استمع لأغاني المطربين المصريين، ومن بينهم أم كلثوم التي قدمت أروع الأغاني باللغة العربية، ما جعلني أردد الكلمات والأغاني وراءها وأحفظها وأرقص عليها من دون أن أفهمها. وعندما كبرت قليلًا، بدأت أسعى لفهم معانٍ كثيرة من الكلمات، ومن بعدها تطورت كثيرًا لأنني كنت حريصة على تعلمها والتحدث بها إلى أن حضرت لمصر وتحدثت مع الناس وتعلمت بشكل أفضل.

• وهل ستكتفين بالحديث بلكنة عربية «مكسّرة»؟

- لا بالطبع، أعكف حاليًا على دراسة اللغة العربية ومذاكرتها بشكل كبير حتى أتمكن من إتقان النطق والحديث بطلاقة، لأنني حتى الآن لم أُجِد اللغة العربية بالشكل المطلوب الذي يرضيني ويحقق حلمي وأهدافي.

• ولكن الكثيرين يفضّلون لهجتك غير المتقنة، وهذا يميّزك في بعض الأدوار التمثيلية؟

- على العكس، فأنا اضطررت لرفض بعض الأدوار لعدم قدرتي على فهم واستيعاب جميع الكلمات والمعاني بالشكل المناسب الذي يجعل الجمهور يقتنع بالأدوار التي أقوم بتقديمها، إلى جانب الأدوار التي ينتظر صنّاعها أن أتقن اللغة بالشكل الكافي حتى نبدأ التصوير، لهذا سأقوم بتكثيف العمل على نفسي حتى أكون عند حسن ظن جمهوري وأكون قادرة على تقديم كل الأدوار وليس دور الأجنبية فقط.

• هل ستكتفين بتقديم دور الراقصة فقط؟

- لا، لن أحصر نفسي في دور الراقصة أو الفنانة الاستعراضية، سوف أجعل الناس يشاهدونني في شخصيات مختلفة لأكون ممثلة بشكل حقيقي وليس مجرد راقصة تشارك في الأفلام، وسأتخطى مرحلة «ضيف الشرف» لأتحوّل إلى ممثلة وراقصة، أو بمعنى آخر فنانة شاملة بما تحمله الكلمة من معانٍ.

• وهل انتهيت من تصوير أي تجارب في التمثيل أخيرًا؟

- نعم، انتهيت من تصوير 3 أفلام ومن بينها فيلم من بطولتي، ولكن لن أستطيع الحديث عن أي تفاصيل عن الأدوار والشخصيات التي أقوم بتقديمها في الأعمال التي ينتظر عرضها وفقًا للاتفاق الذي أبرمته مع صنّاع تلك الأعمال وسوف يتم عرضها في الفترة المقبلة.

• ومن يعجبك من الفنانين والفنانات في مصر؟

- عادل إمام، أضحك كثيرًا على الأعمال الكوميدية التي يقوم بتقديمها، فهو فنان مشهور جدًا ويجيد فهم الناس ويستطيع السخرية من الواقع وتوجيه الناس بخفة ظل كبيرة تصل إلى الناس وتضحكهم، لهذا هو رقم واحد في الكوميديا في مصر والوطن العربي. ومن الممثلات تعجبني يسرا، كما أتابع عمرو دياب وأتمنى أن أتعاون معه في الأعمال الفنية التي سيقدمها.

• هل تتابعين الأحداث السياسية؟

- بالطبع أتابع كل ما يقع في مصر، لأنني أحبها كثيرًا وأصبحت أعيش فيها وأتمنى لأهلها السلامة طوال الوقت. ولكن لا أنكر أنني لا أفهم في السياسة، كما أرفض إقحام نفسي في التفاصيل التي يتناقش فيها من حولي باعتباري لست مصرية في الأساس. كما أنني أواجه مشكلات في العمل والبقاء في هذا البلد الذي أحبه كثيرًا وأتمنى له كل الخير.
Advertisements
الجريدة الرسمية