نشرة أخبار "فيتو" الدولية.. "داعش" يذبح صحفيا أمريكيا ثانيا ويهدد بالثالث.. «CIA» تتجسس على العالم بمحرك بحث «ICREACH».. الرئيس اليمني يقيل الحكومة ويقترح تشكيل وزارة وحدة وطنية

تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" في شريط فيديو بث الثلاثاء على الإنترنت قطع رأس رهينة أمريكي ثان هو ستيفن سوتلوف، وأعلن البيت الأبيض أنه يعمل على التحقق من صحة الشريط المصور.

ويظهر بالفيديو الذي حمل عنوان "رسالة ثانية إلى أمريكا" الصحافي ستيفن سوتلوف (31 عاما) راكعًا على ركبتيه ومرتديًا قميصًا برتقالي اللون وإلى جانبه مسلح ملثم يحمل سكينًا.

في البداية كلمة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، حيث أكد أنه حيث يتعرض الأمريكيون لخطر في أي مكان "سنقوم بما يلزم لتحقيق العدالة وسنقف ضد الدولة الإسلامية في صف واحد مع الآخرين.

وقال سوتلوف في كلمته المتلفزة متوجهًا لأوباما: "لم تكن تستطيع الفوز في الانتخابات الأمريكية من دون إطلاق الوعود بإعادة الجنود من العراق وأفغانستان إلى بيوتهم، وأنك ستغلق سجن غوانتنامو، وها هي نهاية رئاستك قد اقتربت ولم تحقق شيئًا من تلك الوعود وتقودنا نحن العشب الأمريكي إلى نار الجحيم".

ومن ثم يقوم الملثم التابع للدولة الإسلامية بالتوجه إلى أوباما، ويقول: "لقد عدت يا أوباما، وذلك بسبب سياستك الخارجية المتكبرة تجاه الدولة الإسلامية وبسبب إصرارك على استمرار القصف على آمرلي وزمار وسد الموصل في العراق رغم تهديدنا الشديد، وها انت يا أوباما تقتل مواطنًا أمريكيًا آخر بأفعالك، فبما أن صواريخك لا تزال تقصف أهلنا، ستستمر سكاكيننا في ضرب رقاب مواطنيك".

ومن بعد عملية الذبح، يعود الملثم ليقول إنه ينتهز هذه الفرصة "من أجل تحذير الحكومات التي دخلت في تحالف الشر ضد الدولة الإسلامية، ليتراجعوا ويتركوا أهلنا في حالهم، وبدا إلى جانبه رهينة أخرى، أشار التنظيم إلى أنه بريطاني يدعى دايفيد كاوثورن هاينز".

وكان تنظيم الدولة الإسلامية قتل الصحافي الأمريكي جيمس فولي الشهر الماضي بطريقة مماثلة.

وكانت والدة الصحافي الأمريكي المحتجز لدى تنظيم "داعش" شيرلي سوتلوف وجهت قبل أيام في شريط فيديو نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية نداء للإفراج عن ابنها، وكان سوتلوف ظهر سابقًا مرتديًا الزي البرتقالي في شريط ذبح الصحافي جيمس فولي.

وقال البيت الأبيض اليوم الثلاثاء إنه لا يمكنه تأكيد التقارير التي تحدثت عن بث تنظيم "الدولة الإسلامية" تسجيلًا مصورًا لذبح الرهينة الأمريكي ستيف سوتلوف.

وقال "جوش إيرنست" المتحدث باسم البيت الأبيض للصحافيين إنه إذا صح وجود مثل هذا الفيديو فسيجري تحليله بعناية شديدة، معبرًا عن تعاطف الإدارة الأمريكية مع أسرة سوتلوف.

ومن ناحية أخرى كشف موقع «إنترسبت الأمريكي» أن وكالة الأمن القومي الأمريكية "إى سى إيه"، أطلقت محركا بحثيا شبيها بالمحرك البحثي الشهير "جوجل" لتوفير معلومات استخباراتية لنحو 24 وكالة حكومية أمريكية.

وكشفت وثائق حصل عليها الموقع الأمريكي، أن وكالة الأمن القومي، استخدمت المحرك البحثي في تبادل ما يقرب من 850 مليار مكالمة هاتفية، وبريد إلكتروني ومحادثات إلكترونية استطاعت التجسس عليها.

واعتبر الموقع الوثائق الموجودة لديه الدليل الأول على عمل وكالة الأمن القومي منذ سنوات على جمع كميات هائلة من البيانات من مراقبة مؤسسات ودول أخرى وإيصال هذه البيانات إلى وكالات إنفاذ القانون المحلية بأمريكا.

وأكدت الوثائق التي حصل عليها الموقع أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، وإدارة مكافحة المخدرات الأمريكيين شريكان أساسيان في عمليات التجسس التي تقودها وكالة الأمن القومي.

فيما أوضح «إنترسيبت» أن المحرك البحثي يتضمن ملايين السجلات من المكالمات ورسائل البريد الإلكتروني الخاصة بمواطنين غربيين وأمريكيين على حد سواء.

وتابع الموقع، أن الأمن القومي يستخدم المعلومات التي جمعتها من عمليات التجسس في التنبؤ بالأحداث المستقبلية ومعرفة الانتماءات الدينية والسياسية للأفراد الخاضعين للمراقبة، مؤكدة أن إطلاق هذا المحرك البحثي والذي يعرف بـ"ICREACH" يعتبر نقطة تحول هامة في تاريخ المراقبات السرية.

تم تصميم المحرك البحثي ICREACH لاستخدامه كأكبر نظام لتبادل سجلات المراقبة السرية داخل أمريكا، كما أن لديه القدرة على التعامل مع 2-5 مليارات تسجيل يوميا، تتضمن 30 نوعا مختلفا من البيانات الوصفية، ورسائل البريد الإلكتروني والفاكسات والمحادثات الإلكترونية.

وفي تحول جديد داخل اليمن العربية الشقيقة، وجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، بإعادة النظر في قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وأمر برفع الجاهزية القتالية للجيش.

جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعًا استثنائيًا، بكافة المشاركين في اللقاءات الوطنية السابقة، من مستشاري وأعضاء مجالس النواب والوزراء والشورى. في نادي ضباط القوات المسلحة بصنعاء

وأوضحت مصادر حضرت الاجتماع، أن قرار الرئيس بإعادة النظر في أسعار المشتقات النفطية، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، يأتي وفق مقترح لجنه الخبراء الاقتصاديين ومبادرات الأحزاب، التي تم إقرارها ودمجها برؤيه واحده في إطار هيئة الاصطفاف الوطني.