رئيس التحرير
عصام كامل

«وزير البشمركة»: المالكي أخّر وصول الأسلحة لكردستان

وزير البشمركة في
وزير البشمركة في حكومة إقليم كردستان مصطفى سيد قادر

كشف وزير البشمركة في حكومة إقليم كردستان، مصطفى سيد قادر، أن الحكومة الاتحادية في بغداد، خلال رئاسة المالكى، أخرت وصول المساعدات العسكرية التي قدمتها بعض الدول إلى الإقليم أخيرًا، لمساعدته في حربه ضد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية".


وحمل سيد قادر، - من حركة التغيير- بزعامة نوشيروان مصطفى، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي تحديدًا المسئولية عن هذا التأخير.

وقال قادر، إن الحكومة الاتحادية "تشترط أن تهبط كافة الطائرات التي تحمل مساعدات عسكرية إلى إقليم كردستان أولًا في مطار بغداد، لمعرفة ماهية حمولتها ومن ثم السماح لها بدخول إقليم كردستان، وترتب على ذلك تأخير في إيصال الأسلحة إلى البشمركة".

لكن الوزير أعرب عن ارتياحه لوضع قوات البشمركة، مشيرًا إلى بدء خطوات لجعلها جيشًا نظاميًا "لكن الأولوية الآن للحرب والانتصار فيها".

وعن نوعية المعارك مع "داعش"، قال: "نحن نخوض ضد داعش كافة أنواع المعارك، وهذه الحرب تشمل كافة أنواع المعارك مثل حرب الشوارع والقصف وحرب المدن والقرى وحرب الجبهات كذلك، يستخدم داعش معركة تفخيخ المدن والشوارع"

وتابع: "وهي طريقة جديدة في القتال فعند انسحابهم من أي منطقة يفخخون كافة أرجائها، حتى إعلامهم يفخخونها، ويفخخون قتلاهم وآلياتهم وسواترهم، لذا ترون أن قوات البشمركة تتقدم ببطء باتجاه استعادة السيطرة على هذه المناطق، فقواتنا تحتاج إلى وقت طويل لتمشيط وتطهير المنطقة من المتفجرات قبل أن تدخلها، من أجل تقليل الخسائر إلى أدنى حد".

وعن دور الولايات المتحدة وبريطانيا وأوربا في توجيه المشورة لقوات البشمركة، قال: "هناك غرفة عمليات مشتركة بين إقليم كردستان والقوات الأمريكية وضابط علاقات أمريكي في وزارة البشمركة لتنسيق العمليات العسكرية ضد داعش"، وكشف أن "عدد قوات البيشمركة يبلغ 150 ألف عنصر".
الجريدة الرسمية