بالصور.. "شهاب": آثار المطرية تتحول إلى مقلب قمامة
أكد أحمد شهاب نائب رئيس جمعية رعاية حقوق الأثريين، أن منطقة آثار المطرية تحولت إلى مقلب للقمامة، مشيرا إلى أن الحالة التي وصلت إليها المواقع الأثرية من إهمال شديد تحول دون العمل على تشجيع السياحة.
وأضاف شهاب في تصريحات صحفية، أن الحفاظ على الآثار التي تحمل مجد المصريين في كل نقش على أحجارها واجب مشيرا إلى أن التفريط فيها يعتبر جريمه تمس الأمن القومى للبلاد.
وأوضح شهاب أن منطقة "عرب الحصن" أو "تل الحصن" التي تقع بالمطرية تضم بقايا معبد من الدولة الحديثة يعود إلى عهد ملوك الرعامسة وأعاد بناؤه الملك رمسيس الثانى من الأسرة 19 وأضاف إليه كل من رمسيس الثالث والرابع والتاسع حتى رمسيس الحادى عشر، مؤكدا أنه توجد بالمعبد بقايا بوابات وأعمدة من البردى وجدران من الطوب اللبن، وبوابة من أجمل الآثار الثابتة في منطقة المطرية وهىالكاهن الأكبر المسئول عن معبد الشمس في "أون" القديمة، ولوحة "نب ماعت رع" ابن الملك رمسيس التاسع وما زالت حتى الآن تحتفظ ببعض بقايا نقوشها الملونة الزاهية الجميلة.
وتابع: تحتوى أرض المعبد على بقايا مخازن من الطوب اللبن ملحقة بالمعابد إلى جوار مجموعة من المنازل المشيدة من الطوب اللبن المدعم بالحجر الجيرى، ويعتقد بعض العلماء أن هذه المخازن كانت تستخدم أيام المجاعة في عهد نبي الله يوسف - عليه السلام، لافتا إلى أن كل هذا تحول إلى مقلب قمامة - حسب وصفه.
