وقال الفيلسوف: تجاوزات أمناء الشرطة أخطر على الداخلية من جماعة الإخوان !
كان لي صديق فيلسوف.. بأحوال الحكماء شغوف.. دائمًا ألجأ إليه في كل الأحوال والظروف.. وكان لي معه لقاء يومي.. لأسمع منه بقلب لوذعي.. لا أشعر معه بعطش ولا جوع.. فله رد على كل موضوع.. قلت له يومًا: ماذا يا فيلسوف عندما تنشب معركة بين ألتراس وايت نايتس وإدارة نادي الزمالك ؟!
قال: ساعتها يابنيتى ستكون كل الأطراف خاسرة الإدارة والألتراس والنادي والشرطة.. فقط هناك رابح وحيد محمد بديع !
قلت: وماذا يافيلسوف عندما يقول أحدهم أن تجاوزات بعض أمناء الشرطة فاقت الحد ؟!
قال: ساعتها يا فتاتى يجب أن نضيف له أنها أصبحت أخطر على الداخلية من جماعة الإخوان الإرهابية !
قلت: وماذا يا فيلسوف عندما يؤكد الطب الشرعى أن فتاة إمبابة المعاقة ذهنيا والتي قيل إن أمين شرطة تحرش بها لم يتم الاعتداء عليها ؟!
قال: ساعتها يا صغيرتي يجب أن نخشى أن يثبت الطب الشرعى أنها اعتدت على الأمين!!
ضاحكة قلت: لكن قل لي يا فيلسوف: ماذا لو............؟
وهنا اعتدل الأستاذ في جلسته وقال: أي بنيتي.. أنت أسئلتك تطول.. وأنا الليلة مشغول.. فأرجوك أن تدعيني اليوم.. وغدًا لنا في الأمور أمور.
