«أردوغان» بدأ التطاول على مصر من القصر
رفض الرئيس التركي الجديد "رجب طيب أردوغان" أي تقارب مع الحكومة المصرية، قائلا: "لا يوجد أي احتمال لذوبان الجليد في العلاقات بين تركيا مع مصر لاسيما فيما يخص أزمة غزة".
وأضاف "أردوغان"، في مقابلة مع الجزيرة التركية: "أن أي تقارب مع إدارة الانقلاب -على حد زعمه - في مصر من شأنه أن يتعارض مع النضال الديمقراطي في تركيا".
وأشار الرئيس الجديد إلى التعاون القطري التركي في عدد من القضايا الشائكة في الشرق الأوسط، بما فيها غزة، وأن البلدين كانا عاملا رئيسيا في وقف إطلاق النار في غزة بسبب علاقتهما بحركة حماس، متجاهلا في حديثه الدور المصري وأن الهدنة كانت على طاولة القاهرة.
واعتاد أردوغان التطاول على مصر والنظام المصري، من موقعه كرئيس للوزراء، ويعد هذا التصريح العدائي ضد القاهرة، أول تعليق له على العلاقات مع مصر من قصر شنقاي الرئاسي، عقب دخوله بأيام.
وعندما سئل لماذا لا تتخذ تركيا خطوة نحو تحسين العلاقات مع مصر، التي تلعب دورا رئيسيا في أي حل مستقبلي في الصراع في غزة، أكد أردوغان أن النضال التركي من أجل الديمقراطية، لا يتماشى مع قبول الانقلاب العسكري الذي وقع بعد عام واحد من انتخاب الرئيس السابق محمد مرسي ووصول الإخوان بشكل ديمقراطي إلى السلطة.
