رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو والصور.. كارثة.. استئصال أمعاء طفلة بسبب نسيان «فوطة» داخل بطنها

فيتو

حصلت «فيتو» على تفاصيل واقعة «إهمال طبى» جديدة، بمستشفى «المنشاوي العام» في طنطا بمحافظة الغربية، بطلتها «ندي» الطالبة بالصف السادس الابتدائي، بعد قيام «أطباء» بترك «فوطة طبية» في بطنها بعد إجرائها عملية «زائدة دودية».


دخلت «ندي صبحي خليل عبد الجواد»، الطالبة بالصف السادس الابتدائي، إلى مستشفى المنشاوي العام بطنطا، لإجراء عملية استئصال «الزائدة»، فاستقبلها الطبيب «أ.سالم»، الذي أجري لها العملية، لتظل بالمستشفي بعدها 24 ساعة، لحين تعليمات الطبيب، وتم الكشف عليها ليصدر أوامره بخروجها من المستشفي.

ذهبت «ندي» إلى المنزل وبعد يوم كامل، بدأت تعانى من ألم كبير، وانتفاخ في بطنها، يصاحبه ارتفاع كبير في درجة الحرارة، مما أدي إلى خوف والدتها، التي اصطحبتها مرة أخرى إلى «مستشفى المنشاوي»، ليستقبلها طبيب آخر يدعي « م.أبو رية»، رئيس قسم الجراحة بالمستشفي، فقام بتوقيع الكشف الطبي على الحالة، وأمرهم على الفور بعمل «إشاعة صبغة» على البطن، وبعد ظهور نتيجة الإشاعة قرر دخولها إلى غرفة العمليات، لوجود جسم غريب بداخلها، أدي إلى حدوث حالة تسمم بالأمعاء.

وأجري الطبيب لـ «ندي» عملية جراحية تم خلالها استئصال 2 متر ونصف من الأمعاء، نتيجة الفوطة الطبية التي اكتشفت داخل بطنها.

انتقلت «فيتو» إلى مستشفى المنشاوي العام، وقامت بتصوير الحالة المرضية، بعد إجراء العملية، والتي أعربت عن عدم رغبتها في التصوير قائلة: « لا أرغب في أذي الطبيب لأنه أمر الله وانكتب».

وأضاف صبحى خليل عبدالجواد، والد «ندي» أنه يرغب في عقاب الطبيب، لا من أجل «ندي»، بل حفاظًا على المرضي الآخرين. لافتًا إلى أنه استطاع تدبير 10 آلاف من أحد الأشخاص والذي طالب ردها بالربا 30 ألف مصاريف علاج «ندي» بسبب إهمال الطبيب.

وأشار إلى أنه توجه إلى قسم ثاني طنطا لتحرير محضر ضد كل من «ا. م. سالم»، والمجموعة الطبية للدكتور «ا ذ أبو طالب» بعد التحفظ على الأمعاء المستأصلة والفوطة الطبية بثلاجة حفظ الموتى بمستشفى المنشاوي لحين العرض على النيابة وحمل المحضر رقم «6894 إداري ثانى طنطا».

فيما طالبت والدتها بمعاقبة جميع الأطباء المتواجدين أثناء دخول «ندي» للمستشفي لأن إهمالهم أدي لحرمانها من المأكولات بعد استئصال جزء كبير من الأمعاء. قائلة: «حسبي الله ونعم الوكيل في كل طبيب يهمل في المريض ».
Advertisements
الجريدة الرسمية