رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«حواء» في مرمى نيران «فوضي الفتاوي».. «القوصى» يجيز رؤية «الخطيبة» وهى تستحم.. «أبو البراء»: استخدام المرأة للتكييف في غياب زوجها ينشر الفاحشة.. و

الداعية السلفى أسامة
الداعية السلفى أسامة القوصي

خلق الله «حواء» من ضلع آدم، للدلالة على ضرورة احتوائه لها، باعتبارها جزءًا من جسده وروحه، ومع اختلاط فهم بعض الشيوخ، وإقدام «من لا ناقة له ولا جمل» على الفتوي، أصبحت حواء «نقطة رماية» لسهام «الفتاوى الشاذة».


«الشات» رجس فلا تقربوه!

آخر تلك الفتاوى أصدرتها مؤسسة «الفتوى الرسمية»، متمثلة في وزارة الأوقاف، والتي أصدرت فتوى تحرم المحادثات الإليكترونية «الشات» بين الشباب والفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي إلا في حدود الضرورة.

وأكدت دار الإفتاء في فتوى أصدرتها أمانة الفتوى التابعة لها، يوم الجمعة، أن محادثات الجنسين عبر «الشات» تمثل بابا من أبواب الشر والفساد ومدخلا من مداخل الشيطان وذريعة للفساد، وقواعد الشريعة تقضي بأن سد الذرائع مقدم على جلب المنافع.

أهم حاجة «النية»!

سبق «فتوى الشات»، تداول نشطاء فيس بوك مقطع فيديو للداعية السلفى أسامة القوصي، أفتى فيه، بجواز رؤية الرجل للمرأة التي يرغب في الزواج منها أثناء الاستحمام، حتى يدعوه ذلك للجواز منها، بشرط «نيته الجواز منها وعدم تركها».

وقال «القوصي» في الفيديو «لو كنت صادقًا في أنك ترغب بالزواج من البنت، وعرفت تستخبى وشفت حاجة هي مش ممكن توريهولك جائز، إنما الأعمال بالنيات، وأحد الصحابة فعل ذلك، فاستنكر عليه البعض، وقالوا له أتفعل هذا وأنت صاحب رسول الله؟».

وأضاف: «أجاب الصحابي على الرجل، بقوله قال رسولنا إن استطعت أن تنظر لما يدعوك لنكاحها فلتفعل، وكان يختبئ للمرأة التي يخطبها، في البئر، وينظر إلى ما يدعوه لنكاحها».

وأضاف: «النظر يهدف إلى التعرف هل تناسبك، وهل هي مقبولة الجمال والجسم وغير ذلك».

وبعد تعرضه للنقد الشديد تراجع القوصى عن فتواه وقال إنها فتوى قديمة له منذ 10 سنوات وإنه تراجع عنها وقتها.

«التكييف» بِمحرِم!

أصدر رجل دين سعودي أطلق على نفسه «الدَّاعية العلامة أبو البراء» عبر حسابه على تويتر فتوى تحرم على المرأة استخدام مكيفات الهواء وهي التي تناولتها الصحيفة الأمريكية «واشنطن تايمز».

وكتب الداعية على موقع «تويتر» فتواه التي جاءت بعنوان: « تحريم تشغيل المرأة للمكيف في حال عدم حضور زوجها». وقال: « تشغيل المرأة للمكيف، قد يودي إلى انتشار الفاحشة بالمجتمع لأن ذلك يعطي إشارة للجيران بتواجدها بالمنزل وقد يقع في الزنا أو ما شابه ذلك».

لم تختلف الفتوى السابقة، عن فتوى الداعية على الربيعي، بتحريم نزول المرأة للبحر لأن البحر مذكر وتحريم خلع كامل ملابس الزوج والزوجة أثناء المعاشرة الجنسية.

ونفى على الربيعي أن يكون أصدر جميع هذه الفتاوى على صفحته الرسمية في تويتر وقال: « فتاوى مخجلة ومخزية وسخيفة تنشر باسمي من حسابات مزيفة».

جلوس المرأة على الكرسى زنا

فيما انتشرت عبر المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي فتوى أصدرها داعية من أصل يمني يعرف نفسه بأنه «الدَّاعية العلامة الحبيب عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ»، بعنوان: « تنبيه إلى حرمة الكراسي وما أشبهها من مقاعد وأرائك».

وجاء نص الفتوى إن من أخطر المفاسد التي بُليت بها أمتنا العظيمة ما يُسمَّى بالكرسي، وما يشبهه من الكنبات وخلافها، ممَّاهو شرٌّ عظيم يخرج من الملة كما يخرج السَّهم من الرَّمية.

وأضاف وما يجلبه الكرسي أو الأريكة من راحة تجعل الجالس يسترخي، والمرأة تفتح رجليها، وفي هذا مدعاة للفتنة والتبرج، فالمرأة بهذا العمل، تمكن الرجل من نفسها لينكحها، وقد يكون الرجل من الجن أو الإنس، والغالب أن الجن ينكحون النساء وهنَ على الكراسي، لذلك فالجلوس على الكرسي رذيلة وزنا لا شبهة فيه.
Advertisements
الجريدة الرسمية