رئيس التحرير
عصام كامل

«الشرق الأوسط» تنفي التوصل لاتفاق مع قطر.. وتؤكد: لا عودة للسفراء

اجتماع وزراء خارجية
اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي-صورة أرشيفية

قالت مصادر خليجية لـصحيفة "الشرق الأوسط"، إن عودة سفراء السعودية والبحرين والإمارات ما زالت معلقة، لكن اللجان الفنية الخليجية المنبثقة من «اتفاق الرياض»، أعطت ضوءا أخضر لمواصلة سير العمل حول متابعة تنفيذ قطر لالتزامات اتفاق الرياض، بما يعني منح مزيد من الوقت للعمل على حل الخلاف. 

وأوضحت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط»، أن الخلاف "الخليجي ــ القطري" لم يحل حتى الآن، خاصة أن قطر لم توقع على محضر اللجنة الفنية لمتابعة اتفاق الرياض بما يعني استمرار الخلافات الأساسية التي تمنع الوصول إلى حل نهائي.
وأكدت المصادر لا يوجد قرار بإعادة السفراء، خاصة وأن الخلاف لم يحل.

وكانت هناك تصريحات من وزيري خارجية الكويت وعمان أمس بشأن إمكانية عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى الدوحة.

وكان المجلس الوزاري الخليجي أنهى دورته الـ132 في جدة أمس، من دون أن يتوصل إلى حل ملموس للخلاف الخليجي.

ورأت مصادر دبلوماسية كويتية تحدثت لـ«الشرق الأوسط» أن «أهم ما جرى التوصل إليه هو فتح قنوات من المصارحة للوصول إلى المصالحة النهائية من خلال الحوار المباشر، وهذا بحد ذاته مؤشر لحل الخلافات الباقية قريبا جدا».

وكان وزير خارجية الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح اكتفى بالقول: «اتفقنا على وضع أسس ومعايير لتجاوز ما علق في العلاقات الخليجية من شوائب في أقرب وقت ممكن».

وأضاف أن دول الخليج متألمة للوضع الذي جرى، و«علينا الاستعجال لمتابعة تنفيذ الاتفاقات». ولم يعط الوزير الكويتي موعدا زمنيا للاتفاق النهائي، وقال: «لا تستغربوا من عودة السفراء في أي وقت».

ووفقا للمصادر الكويتية التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فإن الشوائب العالقة تتمثل في تقديرات اللجان الفنية لالتزام قطر ببنود «اتفاق الرياض»، وهي تقديرات متفاوتة تطالب الدوحة ببذل مساع أكبر، في حين يطالب المسئولون القطريون بالمزيد من الوقت.
الجريدة الرسمية