رئيس التحرير
عصام كامل

المواجهة الثانية بين «الهضبة» و«نجم الجيل».. من سيفوز؟

عمرو دياب وتامر حسني
عمرو دياب وتامر حسني

في عام 2009، كانت هناك مباراة قوية في سوق الكاسيت، بين عمرو دياب وتامر حسنى، وهى المباراة التي تم حسمها في أيامها الأولى، بعدما تفوق "الهضبة" في المبيعات على "نجم الجيل" بفارق كبير، فبحسب "فيرجن ميجا ستورز" فإن مبيعات ألبوم "وياه" الذي طرحه عمرو دياب وقتها تخطت مبيعاته 2 مليون نسخة، في حين أن ألبوم تامر حسنى "هعيش حياتى" لم تتخط مبيعاته 100 ألف نسخة.


وبعد يومين، بحسب تعبير عمرو دياب في حفله بالأمس، فإن ألبومه الجديد "شفت الأيام" سيكون متواجدًا في سوق الكاسيت، الذي يعتبر خاليًا من الألبومات باستثناء ألبوم تامر حسنى "180 درجة"، وألبوم إليسا "حالة حب"، ولكن الأخير تم طرحه منذ أكثر من شهر، لذلك فإن المنافسة سترتكز في الأساس بين ألبوم تامر الذي تم طرحه منذ أيام، وألبوم الهضبة الذي سيطرحه بعد يومين.

وقد بدأت حملة سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعى من هذه المواجهة التي توقع الجميع نتيجتها قبل بدايتها، فما بين صفحات الكوميك الساخرة والتعليقات الكوميدية، سخر الجميع من المواجهة مؤكدين أن النتيجة متوقعة لصالح عمرو دياب، وهى بالطبع سخرية مستوحاة من نتائج المواجهة الأولى.

وتوحى مبيعات ألبوم "180 درجة" أن ألبوم تامر لم يحقق النجاح المطلوب، خاصة أن تامر غائب عن سوق الكاسيت منذ نحو عامين، وكان من المفترض أن يحقق ألبومه مبيعات ضخمة، إلا أن المبيعات الضعيفة التي حققها الألبوم تؤكد بأن ألبوم الهضبة الجديد "شفت الأيام" سيحقق مبيعات ضخمة ويكتسح السوق بمجرد طرحه.

فهل تتكرر نتائج مواجهة 2009؟ أم أن ألبوم "180 درجة" سيعود للحياة ويحقق مفاجأة؟
الجريدة الرسمية