رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الفقر السياسي.. وغياب النخبة !


علينا الاعتراف بغياب أي دور فعال للأحزاب والنخب والمعارضة.. فأين أحزابنا مما يجري.. وإذا كانت مشغولة بكسب معركة البرلمان.. فهل يكون ذلك على حساب مصلحة الوطن! وهل يعرف رجل الشارع أو المواطن البسيط أسماءها، ناهيك عن برامجها وإنجازاتها إن كان هناك إنجاز!


لا شك أن مصر كما عاشت سيولة سياسية وإعلامية منذ ثورة ٢٥ يناير، فهي تعيش فقرًا سياسيًا بالدرجة ذاتها.. وإلا فبماذا نفسر قول الرئيس السيسي لدى اجتماعه بقيادات الصحف، إننا نريد مواجهة التحديات بالفهم لنتخلص من الفقر إلى الأبد.. الفهم والفقر.. ضدان لا يجتمعان.. فمن يفهم يعقل ومن يعقل يتدبر ويدرك حقيقة مشكلاته وكيفية مواجهتها. فهل قام الإعلام أو النخبة بهذا الدور؟!

إذا كانت مصر تتعرض لمخاطر كبيرة كشف أبعادها بوضوح رئيس الجمهورية، فإنه لا سبيل للخلاص منها إلا بوحدة الشعب والجيش والشرطة خلف القيادة.. لكن كيف يتحقق ذلك في ظل الفقر السياسي وغياب الأدوار الفعالة لمؤسسات المجتمع المدني وفي صدارتها الأحزاب والنخب والإعلام ووسائل تشكيل الوعي والوجدان!
ونستكمل غدًا..
Advertisements
الجريدة الرسمية