رئيس التحرير
عصام كامل

«رايتس ووتش» تنعي «سيف الإسلام» وتصفه بـ «الصديق العزيز»

احمد سيف الإسلام
احمد سيف الإسلام

نعت منظمة «هيومن رايتس ووتش» المناضل اليسارى أحمد سيف الإسلام، الذي وافته المنية أول أمس الأربعاء، واصفة إياه بـ «الصديق العزيز».

وقالت المنظمة في بيان لها أمس الخميس: « فقدت مصر واحدا من رواد مجال حقوق الإنسان، وفقدت هيومن رايتس ووتش الصديق العزيز، أحمد سيف الإسلام مؤسس مركز هشام مبارك للقانون ».


وأكدت المنظمة أن «سيف الإسلام» عاش ملتزمًا بحقوق الإنسان والنشاط السياسي السلمي، مدافعا عن النشطاء في قضاياهم السياسية.

وذكرت المنظمة أنها سألت الراحل «سيف الإسلام» في محادثة أجرتها معه في فبراير 2007، كيف أصبح ناشطا وحاميا في حقوق الإنسان؟، فأجاب بقوله: « لم أبدأ في مجال حقوق الإنسان.. أنا بدأت بوصفي الشيوعي في منظمة سرية.. تعرضت للتعذيب في 1983.. وتحت وطأة التعذيب اضطررت إلى إعطاء الكثير من المعلومات.. أنا تحولت إلى حطام إنسان.. في كل مرة كان يقدم لي وجبة من التعذيب، كان هناك صوت الجرس. منذ ذلك الحين، كلما سمعت صوت جرس ارتعش جسدي.. ومنذ ذلك الحين قررت أن أعمل ناشطا ومدافعا عن حقوق الإنسان ودرست الحقوق في السجن».

وأوضحت المنظمة أن وفاته جاءت في وقت تحتاج فيه مصر حركة قوية في مجال حقوق الإنسان ربما أكثر من أي وقت مضى، وأن رحيله يمثل خسارة كبيرة لزملائه المدافعين عن حقوق الإنسان في مصر وخارجها.
الجريدة الرسمية