تقرير لـ«التخطيط»: البحث العلمي ثاني محاور إستراتيجية «مصر 2030»

كشفت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أن الابتكار والمعرفة والبحث العلمي يأتي كثاني محور من المحاور الأساسية لإستراتيجية التنمية المستدامة 2030.
وأوضحت الوزارة في تقرير لها، أن الخطة تستهدف إنشاء منظومة وطنية وبنية تحتية للبحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار ذات كفاءة عالية، بالإضافة لإقامة منظومة مؤسسية وتشريعية للبحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار ذات كفاءة عالية، وذلك من خلال قوانين وتشريعات تحفيزية للصناعة، وأخري تحفيزية لرأس المال المخاطر، بالإضافة لقوانين وتشريعات لحماية الملكية الفكرية، وتشريعات لتنظيم العلوم والتكنولوجيا والابتكار بما في ذلك نقل التكنولوجيا، و قانون تنظيم الجامعات للتحفيز على البحث العلمي.
وأضافت الوزارة، أن الإستراتيجية تهتم بالعنصر البشري المبدع، من خلال خلق مجتمع واع لقيمة البحث العلمي والإبداع والابتكار في تقدمه، وخلق ثقافة العلوم والابتكار في مجتمع الصناعة والأعمال، بالإضافة لبناء مخرج تعليمي قادر على التفكير النقدي والإبداع والابتكار وريادة الأعمال في التعليم العام والفني والجامعي، والعمل على وفرة العلماء والمهندسين المصريين ليس فقط من حيث العدد ولكن الكفاءة والجودة أيضا.
و تهدف الخطة وفقا لتقرير إستراتيجية التنمية المستدامة 2030، ربط إستراتيجيات المراكز البحثية والجامعات بالإستراتيجية القومية، وذلك من خلال إصدار إستراتيجية قومية للبحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار بقطاع الأعمال، وأتاحتها لكل وزارات الدولة والمراكز البحثية وللرأي العام.