«ألتراس».. منظمة إرهابية !!..

انتابنى شيء من الحسرة والأسى والوجيعة الأليمة المؤلمة الحزينة البائسة اليائسة، وقلبى يحترق المًا، على ما آلت له حال بعض الناس في مصرنا الحبيبة الغالية علينا، وأنا أقرأ هذا التصريح العجيب الغريب المفزع الصادم الفج الصارخ الكئيب المزلزل المدمر الغاشم الكئيب، وهى الدعوى القضائية المقامة من المستشار مرتضى منصور، رئيس أكبر قلاع الرياضة في مصر، النادي الذي أعشقه منذ نعومة أظافرى نادي الزمالك، نادي القيم والمبادئ والعطاء والحب وتجميع الشباب والبطولات، نادي العظام حسن عامر، حسن أبو الفتوح، نور الدالى جلال إبراهيم، كمال درويش مع حفظ الألقاب لهؤلاء القامات الهامات العظام رؤساء نادي الزمالك على مر العصور، والتي يطالب فيها بإدراج مجموعات " ألتراس" جماعة إرهابية وحظر نشاطها وحل روابطها !!..
والسؤال الذي أطرحه الآن على المستشار مرتضى منصور:
هل تريد أن تساوى بين شباب يحب الرياضة، ويعشقها، واضفى عليها بريق وجمال وفرح ومرح وسرور وبهجة، وبين من يحمل السلاح ويروع المواطنين العزل ؟!..هل تريد أن تساوى شباب كان أحد أسباب قيام ثورة 25 يناير المجيدة العظيمة الخالدة، وبين من يريد خراب ودمار ونشر الفوضى في مصر، والتآمر على أمنها واستقرارها وشعبها ؟!..شتان سيادة المستشار مرضى منصور بين هؤلاء الشباب الطاهر النقى الغالى الحبيب الفطن الذكى المتفتح اليقظ الورع، مستقبل مصر الواعد، وأملها المشرق، وبين دعاة العنف والتطرف والخراب والدمار وترويع المواطنين العزل المسالمين !!..
كفاك ياسيادة المستشار مرتضى منصور، هؤلاء الشباب مهما فعلوا من الصغائر، والحركات الصبيانية التي ننبذها ونكرهها ولا نريدها في ميدان الرياضة، وفى ملاعبنا؛ إلا أنهم شباب مخلص خالص يحب مصر، ويعشق ترابها، ويحب الرياضة ويفرغ شحنته المكبوته فيها..
يا شباب ألتراس، اتركوا الصراعات والانقسامات التي لستم طرفًا فيها، لا تكونوا وقودًا لها، ولا وسيلة وأداء في أيدي كل طامع في مصالحة ونزواته، وكراسيه الزائلة الفانية التافهة الحقيرة، مصر في أمس الحاجة إليكم يا شباب ألتراس، لا تخذلوها..