رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الاستماع والاحتواء يجعلانك الصديق رقم "1"

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


الصداقة من أسمى العلاقات الإنسانية، وكل إنسان يبحث في الحياة عن صديق مقرب يشاركه أحزانه وأفراحه وأحلامه، صديق يعينه على مصاعب الحياة ويأنس له ويهرب إليه وقت الشدة والوحدة.

لكن هل فكرت في كونك صديقا حقا وفي عون أصدقائك ومحل ثقتهم وحبهم؟ فالشعور بأنك محبوب ومقرب من أصدقائك يجعلك تشعر بقيمتك وأهميتك، كما أنه شعور يمنحك الثقة بنفسك وبقدراتك.

وتشير شيرين محمود خبيرة العلاقات الإنسانية إلى أن هناك العديد من الخصال التي إن وجدت فيك، فتأكد أنك الصديق الذي يتمناه الجميع، حتى وإن لم تجدها فيك، فيمكنك تدعيمها ليلتف الناس حولك.

تضيف شيرين إلى أن أهم سمة يبحث عنها كل إنسان في صديقه هي الاستماع بإنصات واهتمام، فعندما يأتي صديقك ليتحدث إليك فلابد أن تظهر له الاهتمام وأن تصغي إلى حديثه، فلا تنشغل عنه بشيء آخر، كذلك لا تحاول مقاطعته أثناء حديثه، ولا أن تنتقده إلا في حالة طلبه رأيك.
فأحيانا يحتاج الإنسان فقط لصديق يستمع إليه ليشعر بالراحة دون تعليق أو انتقاد.

وتكمل شيرين، والاحتواء يأتي أيضا ليكون من أهم صفات الصديق المثالي، والمقصود به أن تدعم صديقك عندما يمر بأزمة وأن تساعده في حلها، وأن تظل بجانبه حتى يمر بالأزمة بسلام.

وتحذر شيرين من انتقاد أي صديق لك أمام الآخرين، حتى وإن كانوا أصدقاء مشتركين، فهذا يشعر صديقك بالتقليل من شأنه وقد يجعله يحاول تجنبك عندما تكون في صحبة آخرين.
Advertisements
الجريدة الرسمية