رئيس التحرير
عصام كامل

«أوباما» يعترف باستخدام «الشرطة» لأسلحة الجيش في تظاهرات «ميزوري»

الرئيس الأميركي،
الرئيس الأميركي، باراك أوباما

أمر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بإجراء مراجعة لتوزيع عتاد عسكري على شرطة الولايات والشرطة المحلية بسبب المخاوف بشأن كيفية استخدام هذا العتاد في مواجهة الاضطرابات العنصرية في فيرجسون بولاية ميزوري.


وقال مسئول كبير في الإدارة، أمس السبت، إن أوباما أمر بمراجعة البرامج الاتحادية والقوانين التي مكنت شرطة الولاية والشرطة المحلية من شراء معدات عسكرية.

وأثارت صور قوات الشرطة التي تمسك بأسلحة ودروع كالتي يستخدمها الجيش انزعاج كثير من الأمريكيين في أعقاب أعمال العنف التي أعقبت مقتل الشاب الأمريكي الأسود مايكل براون، على أيدي ضابط شرطة في فيرغسون.

وقال المسئول إن أوباما يريد معرفة ما إذا كانت البرامج التي بدأت في أعقاب هجمات 11 سبتمبر ملائمة، وما إذا كانت قوات شرطة الولاية والشرطة المحلية تلقت تدريبا كافيا.

وسيشرف على المراجعة فريق من البيت الأبيض يضم مجلس السياسة الداخلية ومجلس الأمن القومي ومكتب الإدارة والميزانية ووكالات أمريكية ذات صفة من بينها وزارة الدفاع ووزارة الأمن الداخلي ووزارتي العدل والخزانة وسينفذ بالتنسيق مع الكونجرس.

وكان أوباما أشار في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض - الإثنين الماضي - إلى أنه سيجري مراجعة للبرامج عندما قال إنه يريد أن يتأكد من أن الشرطة تشتري المعدات التي تحتاجها بالفعل لأن هناك "فارقا كبيرا بين الجيش وبين القوات المسئولة عن تنفيذ القانون عندنا ولا نريد لتلك الخطوط أن تزول".
الجريدة الرسمية