رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. مراسم الصلح بين «آل رسلان» و«آل المغيربى» في أسوان

فيتو

شدد محافظ أسوان اللواء مصطفى يسري، في كلمته التي ألقاها خلال مؤتمر الصلح على أهمية إنهاء مثل هذه الخصومات ونبذ الخلافات وردم بؤر الدم تطبيقًا للأعراف والتقاليد التي تدعو للسلم الاجتماعي والتلاحم والتماسك بين مختلف طوائف وقبائل المجتمع المحلي مما يعكس أصالة وعراقة أهل أسوان الذين يرفضون العنف والتعصب الأعمى.


وأضاف أن التعاون بين العائلات والقبائل الأسوانية في وقف إراقة الدماء وتحقيق التسامح بين أبناء المجتمع الواحد يأتى تطبيقًا للمعاني السمحة للأديان السماوية لإرساء دعائم الاستقرار والسلام والأمان وتحقيق آمال وطموحات كافة فئات المجتمع والوصول إلى التنمية الشاملة في كافة المجالات الحياتية.

وأشاد يسري، بالجهود المتميزة لرجال الدين والقيادات الأمنية والشعبية ولجنة الصلح برئاسة إدريس مصطفى الشريف الإدريسي، ومشاركة الحاج أبو الحسن الجزار، ابن محافظة قنا في التوفيق بين العائلتين لوقف إراقة الدماء وتحقيق التسامح بين أبناء المجتمع الواحد.

جاء ذلك في مراسم الصلح الشعبى بين عائلتي "آل رسلان" و"آل المغيربى" بحضور اللواء محمود شبانة، مساعد مدير أمن أسوان، وذلك بقرية سلامون بالعتمور قبلى التابعة لمدينة كوم أمبو لإنهاء الخصومة الثأرية التي استمرت قرابة عامين ونصف العام.

يذكر أن واقعة الخصومة الثأرية بين عائلتى آل مغيربى وآل رسلان ترجع لنحو عامين ونصف العام بسبب حدوث نزاع وخلاف بين الطرفين حول مسقى للري واقع بين قطعتي أرض زراعية عند رافع 120 بمنطقة وادي النقرة، وعلى إثره سقط آدم جمعة أحمد الصغير، (33 سنة) قتيلًا وسط المشاجرة على يد عبد الظاهر فهمى رسلان، (58 سنة).

ونجحت جهود لجنة المصالحة التي استمرت لنحو عام في تقريب وجهات النظر بين العائلتين وصولًا إلى المصالحة النهائية بتقديم عبد الظاهر بكفنه إلى عائلة آل مغيربى لتنتهى هذه الخصومة الثأرية على خير وسلام.
الجريدة الرسمية