رئيس التحرير
عصام كامل

"عصفور" يعلن دعمه لمشروع النشر بهيئة قصور الثقافة

 الدكتور جابر عصفور
الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة

أكد الشاعر مسعود شومان رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة أن مشروع النشر بالهيئة أحد المشروعات الثقافية المهمة في مصر، وأن أثره الثقافي معلوم للمثقفين والأدباء منذ عقود، وأن المشروع مستمر في عمله دون توقف أو مساس به أو بأبرز إنجازاته من الدوريات أو السلاسل.


وأشار مسعود شومان إلى أنه تواصل مع الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة، الذي أكد له أن المشروع مستمر، وأنه سيقوم بدعمه ودراسة سبل تطويره من خلال اللجنة العليا للنشر بالوزارة.

وقال شومان: إن مراجعة المشروع لا تعني أننا سنقلصه أو ننتقص من جوهره، بل إننا سنعمل على صياغته بما يحقق دوره الثقافي وخدماته الجادة لأدباء الأقاليم، وأن التطوير والدراسة سوف يمتدان ليشملا تطوير النشر الإقليمي، مؤكدًا أن وزارة الثقافة تساند النشر في قصور الثقافة منذ إنشائه؛ لأن أحد أهدافه دعم الثقافة التنويرية والدفاع عن الدولة المدنية، وأنه يؤمن أن نشر الكتاب وإتاحته حق أصيل لكل مصري، وبخاصة للأدباء والكتاب والنقاد والمفكرين، وهو ما يقدمه النشر في قصور الثقافة بالفعل منذ إنشائه قبل ثلاثين عاما.

وقال الأديب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة: إن النشر في قصور الثقافة من أبرز الأنشطة الحيوية بها، وأن الهيئة لن تقصر في دعمه ومساندة دوره، ورأى أن من حق الهيئة مراجعة إنجاز ودور الإصدارات؛ لأن تلك المراجعة ستحقق دفعة قوية للنشر في قصور الثقافة، وتفسح المجال لنشر أعمال وسلاسل أكثر تحقيقًا للصالح العام بما يخدم الأدباء الجدد والشباب الذين لا يتمكنون من طباعة إبداعاتهم.

وقال الشاعر محمد أبو المجد أمين عام النشر بالهيئة: إنه يراجع مع رئيس الهيئة ملف النشر في ضوء الدور التاريخي للنشر بالهيئة، وأنه يثق في أن كثيرًا مما ينسب إلى الهيئة من إنجاز في العقدين الأخيرين مردّه إلى النشر، وقال: إنه يرى في الوقت نفسه ان إعادة النظر في النشر أمر طبيعي وإلا تراجع فكر المشروع وتقلّص، وأعلن أنه يدرس الموقف كاملًا فيما يتعلق بنسب التوزيع وآليات التسويق التي يجرى تطويرها حاليا عن طريق زيادة عدد منافذ البيع القائمة، وتوقيع بروتوكولات مع الجامعات المصرية، فضلا عن المشروع الثقافي الذي أطلقته الهيئة منذ أسبوع في محافظة الإسكندرية تحت شعار "مصر تقرأ" مع دعم الإصدارات المهمة التي حققت نسب توزيع أعلى، وهذه المراجعة لن تتم بمعزل عن هيئات التحرير بالهيئة بالتنسيق مع اللجنة العليا للنشر بالوزارة.
الجريدة الرسمية