رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالذمة ده كلام!


بالذمة فيه كده في الدنيا؟! الدوري بدأ في بعض البلدان وعندنا في مصر لا أحد يعرف ماذا كان الدوري مجموعة واحدة أو مجموعتين..والمؤكد أن اتحاد الكرة ليس سيد قراره مادام الموضوع له علاقة بالأمن، ووزارة الداخلية هي صاحبة الحق في تحديد شكل الدوري، وهو أمر منطقي مادمنا في ظروف استثنائية، ولكن هناك أمورًا أخرى ليس للأمن دخل بها مثل موضوع البث الفضائي للدوري بعد أن دخلنا حسبة برما ولا أحد يعرف من صاحب الحقوق ؟!


هو اتحاد الكرة أو لجنة الأندية أو التليفزيون..كل هذه اللخبطة والكعبلة تحدث لغياب اللوائح ودائما عندنا في مصر نبني العمارة ثم بعد ذلك نبحث عن المرافق..الماء والنور والغاز وخلافه..لابد أن تكون هناك لائحة واضحة تحدد دور الجميع سواء كان اتحاد الكرة أو الأندية بدل التهريج الذي يحدث كل موسم.

المنتخب على بعد ساعات من إقامة معسكره النهائي استعدادًا لخوض مباراته الرسمية الأولى أمام السنغال في التصفيات القارية المؤهلة للأمم الأفريقية بالمغرب 2015، ولا أحد يعرف ما إذا كانت هناك مباراة ودية مع منتخب أفريقي أم لا ؟ الناس برة محددة برامجها لمدة أربع أو خمس سنوات وعندنا بنحط خطة "يوم بيوم" وطبعًا ده شعار الناس المتخلفة.

الأندية تتعاقد مع اللاعبين الجدد دون كشف طبي أو اختبار في أرض الملعب وفي الخارج لابد أن يخضع اللاعب للاختبار مهما كان اسمه لأن النادي سيدفع المال، وبالتالي لابد أن يكشف عن بضاعته.. أما عندنا فاللاعب أكبر من أن يخضع للاختبار وبالتالي تكون النتيجة النهائية فشل الصفقة والخاسر الوحيد هو النادي الذي خسر فلوسه.

في كل بلاد الدنيا تجد كل واحد يهتم بوظيفته ولا يبحث عن عمل آخر إلا عندنا فكل واحد له وظيفة مضمونة وأخرى لتحسين دخله.. أتحدث هنا عن كل عناصر اللعبة، فالمدرب آخر شيء يفكر فيه الملعب؛ لأنه مشغول بالصفقات وتحليل المباريات، واللاعب هو الآخر يبحث عن الإعلانات والبيزنس وأشياء أخرى، والإداري لا يكتفي بما يحصل عليه ويبحث عن وظيفة لتأمين مستقبله.

في كل الدنيا اختفى العمل التطوعي في الرياضة إلا عندنا وبعض دول العالم الثالث؛ لأن منظومة الرياضة محترفة وأصبحت ميزانية النادي أو أي اتحاد تتجاوز الملايين، وبالتالي لا يجب أن يديرها الهاوي أو المتطوع.. حتى نقول إننا نسير على الطريق الصحيح لابد أن تختفي كل هذه الظواهر.. اللهم بلغت اللهم فاشهد.

Advertisements
الجريدة الرسمية