رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الوفدان الفلسطيني والإسرائيلي يعربان عن استعدادهما استئناف المفاوضات

 خالد البطش، عضو
خالد البطش، عضو الوفد الفلسطيني المفاوض

أبدى الوفدان الفلسطيني والإسرائيلي استعدادهما العودة للمفاوضات غير المباشرة بالقاهرة حال توجيه دعوة رسمية لهما من الوسيط المصري.

وقال خالد البطش، عضو الوفد الفلسطيني المفاوض، إن "الوفد لا يمانع في العودة لاستئناف المفاوضات بالقاهرة، حال توجيه دعوة من الوسطاء المصريين بشكل رسمي، بهدف تحقيق مطالب المقاومة الفلسطينية".


وأضاف البطش، وهو عضو في حركة الجهاد الإسلامي، خلال تصريحات صحفية "هناك اتفاق بين أعضاء الوفد بشأن القبول بالعودة للمفاوضات إذا وجهت الدعوة رسميا من جانب مصر، من أجل تنفيذ مطالب المقاومة الفلسطينية من فتح المعابر وإنهاء الحصار"المفروض على قطاع غزة منذ 2006.

وحول التعارض بين العودة لمفاوضات القاهرة وجهود تبذلها قطر في إطار التوصل إلى حل للأزمة، أوضح البطش: "لن نقف عائقًا أمام أي جهود إقليمية وعربية وإسلامية، لوقف العدوان على غزة، لكن إذا كان هناك جهود أممية فعليها أن تعترف بحقنا في الحرية دون أن يترتب عليها المساس بحقوق المقاومة".

ومضى البطش قائلا: "الجهاد الإسلامي لن يسمح ولن يقبل بأن يكون جزءا من قرار ينتقص من حقنا ويلتف على سلاح المقاومة في فلسطين".

وقدمت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، أمس مشروع قرار جديد لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، ورفع الحصار عن القطاع.

وينص مشروع القرار على دعوة "الأطراف إلى دعم وقف إطلاق نار مستدام" يقوم على عدة مبادئ من بينها: عودة قطاع غزة إلى سيطرة السلطة الفلسطينية، حظر مبيعات أو إمدادات الأسلحة والمواد ذات الصلة إلى قطاع غزة عدا ما تأذن به السلطة الفلسطينية، الالتزام بمنع وقمع تمويل الإرهاب، رفع القيود الاقتصادية والإنسانية في قطاع غزة لتمكين إعادة الإعمار وإعادة التأهيل الاقتصادي الكامل والتنمية، الفتح الكامل للمعابر في قطاع غزة مع مراعاة اتفاقية 2005 بشأن التنقل والعبور.

في المقابل، قالت أميرة أورون، متحدثة باسم الخارجية الإسرائيلية، اليوم، إن "إسرائيل لن تتجاهل الجهود المصرية التي تدعمها وتحترمها، وإذا دعت مصر للمفاوضات مجددًا في إطار من التهدئة سيكون هناك استجابة من الجانب الإسرائيلي، شريطة أن يكون هناك أساس يمكن الأطراف جميعا من استعادة الهدوء وضمان وقف إطلاق النار".

وفي تصريح صحفي أضافت أورون: "ليس هناك إمكانية للتفاوض في ظل إطلاق النار، لكن بالطبع إذا كان هناك أساس يمكننا من الهدوء، سيكون هناك استجابة وعودة للوفد الإسرائيلي إلى القاهرة".
Advertisements
الجريدة الرسمية