رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. الناجي من حادث "الفرافرة" يروى تفاصيل مذبحة الجنود

فيتو

حصلت "فيتو" على فيديو مصور من أحد أصدقاء المصاب مايكل عادل صبري، البالغ من العمر 25 عامًا، المجند الوحيد الذي نجا من حادث الفرافرة الأخير بالوادى الجديد الذي راح ضحيته 25 مجندا وأصيب أربعة آخرون عقب عودته من رحلة العلاج التي استغرقت ما يقرب من شهر تقريبا، لقرية المراشدة التي تبعد 4 كيلو مترات عن مركز الوقف شمال قنا.


وقال مايكل في سياق تصريحاته، إنه شاهد قنبلة وهي تنفجر وكان إلى جانبه النقيب محمد درويش - شهيد الإسكندرية في الحادث- الذي اشتعل جسده بالنيران، وقمت بوضع المياه على جسده ووضع ورق الجرائد تارة أخرى حتى أطفئ النيران، ووجدت أسطوانة بوتاجاز تنفجر كانت بالخلف.

وأضاف "مايكل " أن جميع الجنود والضباط الذين استشهدوا كانوا رجالا وحاولوا بقدر إماكانياتهم التصدي للهجوم الإرهابي، إلا أن الكارثة كانت أكبر من الجميع، والجميع استشهدوا.

وأشار إلى أنه تم نقلنا إلى المستشفي لإخراج الرصاصات من جسدي، وتم إجراء جراحة عاجلة لنزيف بالمخ وقدمي وذراعي، وكان معي أصدقاء تم نقلهم إلى مستشفى آخر، وطالب والد المصاب أن يكون لديهم منزل ودخل ثابت وتعيين المصاب أو أحد أبنائه.

وقالت والدة المصاب إنها لم تعلم بإصابة ابنها إلا بعد أسبوع من الواقعة، حيث أخبرتها شقيقتها في المستشفي، "ولم أعرف مدى إصابته ولم يرو أحد لي الحقيقة، وطالبت من الرئيس عبدالفتاح السيسي بمصدر دخل ثابت، خاصة أن ابني العائل الوحيد للأسرة وكذلك منزل يأويهم.
الجريدة الرسمية