رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مصرع طفلين من نزلاء دار الأيتام غرقا في النيل بدمياط

مصرع طفلين من نزلاء
مصرع طفلين من نزلاء دار الأيتام بدمياط

استيقظ أهالي دمياط على صرخات "هاجر- خ" الفتاة العشرينية وهى تشاهد طفليها فارس 6 سنوات وفاروق 5 سنوات والأهالي يستخرجون جثتيهما من مياه النيل في المنطقة المواجهة لحديقة بنت الشاطئ بميدان الساعة بمدينة دمياط.


يقول أشرف العدوى أمين صندوق مجلس إدارة مؤسسة البنات بدمياط لقد استخرجت تصاريح الدفن من نيابة دمياط بنفسى وأشرفت على دفنهما بمقابر الصدقة بمدينة دمياط.

ويضيف لقد طالبت منذ فترة والآن أجدد مطلبى للحكومة بضرورة تعديل قوانين دور الرعاية إما السماح ببقاء أو بعودة الفتيات إلى مؤسسة البنات أو إقامة دور لرعاية المطلقات والأرامل من الذين لا يوجد أسر لهم.

يقول العدوى عرفت "هاجر- خ" وشقيقتها "حنان" عندما حضرا للمؤسسة، البنتان في سن صغيرة لا تتجاوزان سن الـ10 سنوات نتيجة التفكك الأسرى.

وعندما بلغت الشقيقتان سن السادسة عشرة تم إخراجهما من الدار " مؤسسة البنات" نتيجة عنفهما الزائد في التعامل مع الفتيات بالمؤسسة وبناءً على قرار من الشئون الاجتماعية تم طردهما من الدار.

وبمرور الوقت تزوجت الفتاتان وتزوجت " هاجر" بشاب يدعى محمد عبد الرازق تركها بعد أن أنجبت طفلين الأول فارس عامين والثانى فاروق عام واحد ليتركها بلا مأوى أو سكن وتركها لتتسول لقمة عيشها واضطرت لإيداع الطفلين في نفس الدار التي أنشئت فيها وبعد أن أتم فارس 6 سنوات كان لابد من نقله إلى دار الأيتام بفارسكور وعندها خشيت " هاجر" من تركه ينتقل إلى فارسكور حتى لا يفترق الشقيقان فاضطرت لإخراجهما من الدار ليعيشا معها في الشارع بلا مأوى بالنهار، في الشوارع تتسول من أجل لقمة عيشها وليلا يستظلون تحت أشجار حديقة بنت الشاطئ على كورنيش دمياط لتسدل الستار على نهاية رحلة طفلين غرقا في مياه النيل في ظروف غامضة كانت على وشك البداية.
Advertisements
الجريدة الرسمية