رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اليونيسكو: هناك صحفيون ما زالو مختطفين في سوريا

 إيرينا بوكوفا
إيرينا بوكوفا

أدانت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي، الذي اغتالته عناصر من التنظيم الإرهابي داعش قبل أيام، وقالت المديرة العامة: "إنني أدين قتل جيمس فولي بأقوى العبارات الممكنة. ويعجز اللسان عن وصف هذه الجريمة الشنيعة التي تم عرضها بشكل بشع خلال فيديو مسجل انتشر على نطاق واسع بغرض ترهيب وسائل الإعلام والحكومات والمواطنين في كل مكان، فضلًا عن إلحاق أشد مشاعر الألم بأسرة جيمس فولي وأصدقائه وزملائه.


وتابعت إن جيمس فولي وغيره من الصحفيين قاموا بتوفير المعلومات للعالم حول النزاع الدائر في سوريا والثمن الباهظ الذي يدفعه الشعب السوري ووطنه جراء ما يحدث هناك، مشيرة إلى أن التقارير الصحفية الدقيقة بشأن الأحداث الجارية إنما تُعتبر من الأمور الأساسية في أي مجتمع من المجتمعات، بل إنها تُعد أكثر أهمية في أوقات الحرب، حيث يحق للمواطنين معرفة ما يجري حولهم، ولكي يكون في مقدورهم التعبير عن أنفسهم.

وأوضحت أن ثمة عددًا من الصحفيين ما زالوا مختطفين في سوريا، بما فيهم ستيفين سوتلوف، الذي قُبض عليه مع جيمس فولي وحياته مهددة بالخطر،مطالبة كافة الأطراف المعنية بالإفراج عن جميع الصحفيين سالمين من كل أذى".

جدير بالذكر، أن جيمس فولي (40 سنة) كان يعمل في نشرة "جلوبال بوست"، وهي نشرة إلكترونية تتخذ مقرًا لها في بوسطن، وكذلك في وكالة الأنباء الفرنسية وفي العديد من وسائل الإعلام الأخرى، وقد اختفى عن الأنظار في 22 نوفمبر بينما كان يرسل تقاريره الصحفية بشأن المعارك الدائرة في مدينة حلب، وبوصفه صحفيًا متمرسًا، فقد أمضى وقتًا طويلًا في تغطية النزاعات الدائرة في الشرق الأوسط؛ وتم اعتقاله من قبل، لفترة وجيزة، في ليبيا.
Advertisements
الجريدة الرسمية