سر عدم قدرة المرأة على الاستغناء عن صديقاتها

لكل امرأة صديقة أو أكثر لا يمكنها الاستغناء عنها، تفضفض لها بما يجول في خاطرها وفي قلبها، فالمرأة كائن لا يستطيع الحياة دون صديقة تتفهمها وتستطيع الشعور بنفس مشاعرها.

وتشير شيرين محمود، مستشارة العلاقات الإنسانية، إلى أن المرأة لا يمكنها الحياة دون صديقة واحدة على الأقل تستعين بها على مصاعب الحياة، حتى إن كان لها زوج أو حبيب، فهي لا تستطيع أن تعيش دون صديقة، وهذا الأمر له العديد من الأسباب.

المشاعر غير المستقرة:
المرأة تجتاحها من آن لآخر مشاعر مضطربة وغير مستقرة، فتميل إلى البكاء أحيانا دون سبب، أو تود الانطلاق والمرح أيضا دون سبب، وهذا ناتج عن تكوينها الفسيولوجي وتغير هرموناتها خاصة عند اقتراب الدورة الشهرية، أو خلال أشهر الحمل، مما يؤثر على مزاجها ويجعله غير مستقر، ولا يتفهم كل هذه المشاعر المتضاربة إلا امرأة مثلها، تلجأ لها في مثل هذه الأوقات، لكن لجوءها للحبيب أو الزوج لن يفيدها في مثل هذه الحالات لأنه لن يتفهمها بشكل عميق كامرأة مثلها.

التسوق:
لا توجد امرأة لا تعشق التسوق، حتى إن لم تحتَجْ لشيء لتشتريه، فهذه إحدى هوايات النساء التي تقضي فيها ساعات ولا يستطيع مشاركتها أحد في مثل هذه الهواية إلا امرأة مثلها، فالرجال يملون من التسوق دون هدف محدد.

الفضفضة:
تحتاج المرأة دائما للفضفضة والتحدث عن كل ما يجول بخاطرها، وأحيانا لا تجد الرجل الذي يتفهم ذلك دون أن تشرح له التفاصيل، في حين أن امرأة مثلها ستتفهم ما تود قوله دون الخوض في التفاصيل والشرح المفصل، لأن النساء كلها تتشارك في النفسية المركبة التي تعتمد على المشاعر.

الثرثرة:
تحتاج النساء أحيانا فقط إلى الحديث دون هدف واضح، كنوع من القضاء على الملل خاصة في التليفون، وتجيد النساء الانتقال بسلاسة من موضوع لآخر دون ملل، فهذه الثرثرة تعد نوعا من التخلص من ضغوط الحياة ومشاكلها، ولا يمكنها أن تفعل ذلك إلا مع امرأة مثلها تستطيع التجاوب معها بسهولة، وتشاركها نفس المشاعر والخصال.