رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. زواج المثليين يطرق أبواب المنطقة: "سحر ومريم" من إيران تزوجا على يد إمام جزائري.. رجل يتحول لامرأة ويتزوج حبيبته في روسيا.. "تركيا" تطلق مجلة للمثليين.. و"شوق" حالة تثير المخاوف ظهرت بالكويت

فيتو

اعتاد المواطن العربي سماع أو قراءة أخبار تتعلق بزواج المثليين بالدول الغربية، نظرا لعدم التزام شعوب هذه الدول بتعاليم الدين سواء الإسلامي أو المسيحى، إلى حد وصول الظاهرة لشكل قانوني ومعترف به في بعض الدول مثل هولندا وبلجيكا وأمريكا، إلى أن طرق هذه الظاهرة لأبواب المنطقة يوحى بشئ من الخطر يستفر الهمم الدينية للتحذير من هذه السلوكيات التي تخالف التعاليم السماوية، خاصة أن الظاهرة تنطلق بثبات تجاه دول منطقة الشرق وطالت دولة إسلامية كبرى مثل إيران.


الظاهرة تصل إيران

أثار زواج إيرانيتين مثليتين تدعيان "سحر" و"مريم" جدلًا واسعًا بين نشطاء المواقع الاجتماعية فور عقد قرانهما على يد إمام جزائري في عاصمة السويد "ستوكهولم".

وادعى الإمام، محمد لودوفيك لطفي، أن لا شيء يعارض زواج اثنين من نفس الجنس غير التقاليد الاجتماعية فقط.
كما أكد الإمام أنه أيضًا متزوج من صديقه "قيام الدين جانتج"، من جنوب أفريقيا، وأكد أيضًا أنه ينوي فتح مسجد على حسابه الخاص في باريس ولكن للمثليين فقط.

تحدي بوتين

ومن إيران إلى روسيا، الدولة الجمهورية الفيدرالية، والتي ترفض زواج المثليين بشكل قاطع، وهاجم الظاهرة رئيسها فلاديمير بوتين، قرر فيها مواطن يدعى "ديمتري كوزهوخوف" أن يجري عملية جراحية ليتحول لامرأة، ولكن بعد العملية اكتشف أنه يميل للنساء وتزوج من حبيبته "أليسون بروكس" وأطلق على نفسه اسم "ألينا ديفيس"، واضطر مكتب التزويج في موسكو لعقد قران الروسيتان لأن الأوراق تثبت أنه "رجل".

الخليفة يسمح بمجلة

أما تركيا الدولة التي فاز فيها "رجب طيب أردوغان، رئيس الحزب الإسلامي "العدالة والتنمية"، بالنتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، والذي يعتبر نفسه خليفة المسلمين، أطلق في أنقرة مؤخرا أول مجلة للشواذ جنسيًا، أغسطس الحالي، وقال "أمير أكجن"، رئيس تحرير مجلة "جاي مج"، أن هدف المجلة هو كسر كل المحظورات في تركيا، وأكد أن المجلة حظت باهتمام كبير وردود فعل إيجابية أثناء تجهيزهم لأول إصدار.

الكويت تتجرع الكأس

وانتقالًا للدول الخليجية، نشرت صحيفة "الرأي" الكويتية قصة "شوق" رجل تحول جنسيًا وتزوج من امرأة، وقال من يرد التقرب منه ليتزوجه عليه القيام بذلك، فالارتباط قد يكون بالروح وليس بالجسد، ويمكن أن يتم الزواج باتفاق خاص دون أوراق ثبوتية كما يحدث في الدول الغربية.

وفي قلب الشرق الأوسط، تأتي إسرائيل التي كسرت فيها وزيرة العدل "تسيبي ليفني" تعاليم اليهودية وحضرت حفل زفاف رجلين، وقالت: "أنا هنا لست وزيرة للعدل، ولا سلطة قانونية لدى لتزويج هذين الشابين بزواج معترف به في إسرائيل، ولكن يجب التأكيد على أننا وصلنا لمرحلة يجب أن تعترف فيه الدولة بأي زوجين يقرران استكمال حياتهما معا".
الجريدة الرسمية