رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«دراسة»: 6 عوامل تهدد عملية نمو الأطفال بشكل طبيعي.. الاكتئاب وقلة المستوى التعليمي للأم والنزلات المعوية المتكررة أبرز الأسباب.. ونصائح بمتابعة حالة الطفل مع الطبيب في أول عامين

فيتو

أعدت الدكتورة منال منصور، بقسم صحة الطفل بالمركز القومي للبحوث، والدكتورة هبة الملط بقسم الكيمياء الحيوية، والدكتور خالد المنباوي، رئيس قسم صحة الطفل بالمركز، بحثا عن وجود العديد من العوامل التي تهدد عملية نمو الطفل طبيعيًا.


وأكدت الدراسة أنه إذا كان وزن أو طول الطفل أقل من 3 إلى 5 عن مؤشرات النمو الطبيعي، فإنه يعاني من فشل في النمو والتطور الطبيعي ويحتاج إلى تدخل الطبيب.

«أسباب تأخر النمو»
وقال الدكتور خالد المنباوي، رئيس قسم صحة الطفل بالمركز القومي للبحوث، إن السبب في ذلك عدة عوامل أهمها أسباب نفسية على رأسها اكتئاب الأم، وقلة المستوى التعليمي للأم وللأسرة بشكل عام، بالإضافة إلى سوء معاملة الطفل أو ما يسمى بإهمال الطفل، إلى جانب إصابة الطفل بالنزلات المعوية المتكررة، والتي تصاحبها حالات من الجفاف تؤدي إلى خلل في نمو وتطور الطفل، وقلة الغذاء الذي يتناوله الطفل.

ولفت إلى أن هناك أطفالا يصابون بمرض «الهزال العام» ويكون بسبب الأحوال الاقتصادية والبيئية والأسرية، التي يترعرع فيها الطفل، إلى جانب مشاكل التغذية مثل الطفل «عصبي المزاج».

«الأمراض تؤثر على النمو»
من جانبها، أكدت الدكتورة منال منصور أنه يوجد بعض الأمراض تتسبب في خلل واضطراب في نمو الطفل وتطوره وعلى رأس هذه الأمراض أسباب تتعلق بأمراض الجهاز العصبي المركزي، ومنها مرض الشلل الدماغي للطفل، لافتة إلى أن هذه الأمراض ازدادت وترجع أسبابها إلى بعض العيوب الخلقية والتي يولد بها الطفل مثل «الشفة الأرنبية وفتحة سقف الحلق»، اللذين يعوقان التغذية السليمة للطفل، وكذلك بعض أمراض الجهاز الهضمي والفشل الكلوى.

وقالت الدكتور هبة الملط إنه توجد بعض الأمراض المتعلقة بعيوب وراثية في الهضم وعيوب التمثيل الغذائي، مشيرة إلى أنه يأتي في آخر المطاف أسباب تتعلق بالاحتياج الزائد للغذاء، كما في حالات زيادة نشاط الغدة الدراقية والالتهابات الميكروبية المزمنة وأمراض القلب المتوارثة".

وشدد الدكتور خالد المنباوي على أنه في حالة ملاحظة الأم بطئا أو نقصا في نمو أو تطور طفلها فعليها أن تذهب به إلى الطبيب، لافتا إلى أهمية المتابعة الدورية للطفل شهريا خلال العامين الأولين بصفة خاصة مع الطبيب.

«الأزمات التنفسية»
وأضاف أن بعض الأطفال يعانون، قبل سن الدراسة، من الأزمات الربوية التنفسية، مشيرة إلى أن الدراسات الحديثة اهتمت بتخفيف حدة المضاعفات الناتجة عن الأزمات الربوية.

وأكد الأطباء أن هذه الدراسة أجريت على 121 طفلا من سن 2 إلى 6 سنوات، وتم قياس مستوى فيتامين (D) في مصل الدم وأخذ استبيان عن الأزمة الربوية خلال الثلاثة أشهر قبل الدراسة.

وتوصل الباحثون إلى نتائج منها أن مستوى فيتامين (د) أقل من المطلوب لصحة العظام في 45% وأن 7% من الأطفال يعانون من مستوى فيتامين (د) يعرضهم لـ«كساح العظام»، ويوجد دلالة إحصائيه ذات مغزى بين العادات الخاطئة وهي عدم تعرض الأطفال المصابين بالربو الشعبي لأشعة الشمس ونقص فيتامين (د) وهذا يعرضهم لـ«كساح العظام».
Advertisements
الجريدة الرسمية