رئيس التحرير
عصام كامل

الصحفي الأمريكي قبل ذبحه يروي تجربة أسره في ليبيا

الصحفي الأميركي جيمس
الصحفي الأميركي جيمس فولي

قال الصحفي الأمريكي جيمس فولي في حديث، تم تسجيله قبل قتله على أيدي متشددي تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، لطلاب بكلية «ميدل» للصحافة في ولاية نيوهامشير عن تجربة الأسر التي مر بها في ليبيا، إن "الأمر لا يستحق تعريض حياتكم للخطر".


وذكرت صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية على موقعها الإلكتروني أن فولي أخبر الطلاب في مقطع الفيديو، الذي تم تصويره في عام 2011، بأن الإنسانية تدفع الصحفي لتغطية الأحداث في بعض أخطر الأماكن في العالم.

وبسؤاله عما دفعه في البداية إلى إعداد التقارير من مناطق النزاع، اعترف فولي بأن أخاه في القوات المسلحة كما أن لديه وازعا إنسانيا للقيام بذلك.

غير أنه اعترف بإدراك أن ذلك كان تقديرا خاطئا..معربا عن اعتقاده بأن السبب الوحيد في نجاته هذه المرة من أحد السجون الليبية هو الحظ.

وفي لحظة تأثر شديد، حذر فولي الحاضرين من المخاطرة غير العقلانية.. قائلا "لا يستحق الأمر تعريض حياتكم للخطر، لا يستحق الأمر أن ترى والدتك ووالدك وأخاك وأختك يبكون، لا يستحق الأمر هذه الأشياء، مهما كانت المبادئ الإنسانية لديكم ومهما كانت الأخلاقيات التي تلتزمون بها" .. مضيفا "كان يتعين علي أن أعلم ذلك قبل وقت طويل".

وكان تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قد نشر مقطع فيديو يظهر متشددا مقنعا يتحدث الانجليزية بلهجة بريطانية وهو يذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي كان مسلحون قد قاموا باختطافه في سوريا عام 2012.

يذكر أن عائلة الصحفي المستقل فولي الذي عمل في تغطية الحرب الأهلية السورية كانت تعتقد أن القوات السورية الحكومية هي التي احتجزته بالقرب من دمشق.
الجريدة الرسمية