وزير الرى قبل «اجتماع الخرطوم»: نرفض تخفيض «حصة مصر»
أكد الدكتور حسام مغازي، وزير الري والموارد المائية، أن مصر ترفض أي محاولة من أي جهة لتخفيض حصتها من مياه النيل.
وأشار مغازي إلى أن علاقة أثيوبيا بمصر، عبرت بعض المطبات الخطرة خلال الفترة الماضية.
وقال «مغازي» في حواره مع صحيفة «العرب» اللندنية قبيل توجهه إلى الخرطوم لحضور اللقاء «الثلاثى» مع وزيرى الرى بالسودان وإثيوبيا يوم 26 أغسطس الجاري: « الاجتماع علامة فارقة في العلاقة بين الدول الثلاث».
وأوضح الوزير أن «اجتماع الخرطوم» سيكون أول لقاء منذ يناير الماضي، حيث توقفت المحادثات، بسبب صعوبة التفاهم حول نقاط مشتركة، ودخول العلاقات مرحلة حرجة من التوتر.
وأشار «مغازى» إلى أن انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي سهل فتح صفحة جديدة مع أثيوبيا. مضيفاً: « التقيت السيسى ، برفقة الوفد الفني الذي سوف يصاحبني في اجتماعات الخرطوم وشدد الرئيس على ضرورة التوصل إلى نتائج إيجابية في هذه المفاوضات، وعدم اختزال العلاقة مع إثيوبيا في ملف سد النهضة فقط».
وأضاف: « اللقاءات الثنائية التي عقدت بين مسئولين مصريين وإثيوبيين مهدت الطريق للتفاهم، وساهم لقاء السيسي مع رئيس وزراء إثيوبي على هامش قمة غينيا الاستوائية في يونيو بتخفيف الكثير من المشكلات بين البلدين».
وأوضح الوزير أن مصر ليست ضد أي توجهات إثيوبية لتخزين المياة أو توليد الكهرباء أو التنمية عموما، شريطة عدم المساس بحصة مصر من مياه النيل، مؤكدا رفض تخفيض حصتها بأي صورة من الصور، مع الأخذ في الاعتبار أن مصر حريصة على تحسين الأحوال الاقتصادية في إثيوبيا، وجميع دول حوض النيل.
وأشار حسام مغازي إلى أن هناك رؤى جديدة لم تطرح من قبل، ستطرحها مصر في اجتماع الخرطوم الثلاثي.
