رئيس التحرير
عصام كامل

الحكومة الألمانية تبحث توريد الأسلحة للعراق

فيتو

عقدت المستشارة الألمانية أنجيلا جلسة مباحثات مع وزرائها المختصين بشئون الخارجية والسياسة الأمنية، لبحث تسليح محتمل لدعم مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق.


وكان وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير قد أعرب بوضوح أمس الثلاثاء عن انفتاحه تجاه تزويد أكراد العراق بأسلحة ألمانية لدعمهم في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال شتاينماير في تصريحات للقناة الثانية في التليفزيون الألماني "زد دي إف": "علينا أن نعطي الأكراد فرصة الدفاع عن أنفسهم.. هناك مواقف يصبح فيها الإنسان آثما إذا تخلى عن فعل شيء مثلما يكون آثما عندما يقدم على الفعل". ويطالب حزب الخضر الألماني المعارض بعدم القيام بهذه الخطوة إلا بعد الحصول على موافقة البرلمان الألماني (بوندستاغ).

وقالت رئيسة الكتلة البرلمانية للحزب كاترين غورينغ-إيكارت في تصريحات للموقع الإلكتروني لمجلة "دير شبيغل" الألمانية: "على الحكومة ألا تقرر توريد أسلحة مميتة دون البرلمان".

وفي الوقت نفسه دعا وزير التنمية الألماني غيرد مولر إلى الحصول على موافقة من البرلمان الألماني حال قررت الحكومة توريد أسلحة للعراق، وقال مولر في تصريحات للقناة الثانية في التليفزيون الألماني (زد دي إف): "أعتقد أن ذلك لن يمر دون قرار من البرلمان".

وبحسب تقرير لموقع "تاغس شاو" الإخباري الإلكتروني، تدرس وزارة الدفاع الألمانية توريد صواريخ مضادة للدروع من طراز "ميلان" إلى العراق. 

وتطلب القوات المسلحة الكردية من الغرب هذه النوعية من الأسلحة لتتمكن من مواجهة المركبات المدرعة لميليشيات تنظيم "الدولة الإسلامية" بفعالية.. تجدر الإشارة إلى أن صواريخ "ميلان" تزن 12 كيلوجراما ويبلغ طولها 90 سنتيمترا.

الجريدة الرسمية