الميهي: الترسيم الجديد للمحافظات يسمح بإعادة التوزيع الديموغرافي للسكان
أكد اللواء محمود الميهى، الخبير في الإدارة المحلية، أن الترسيم الجديد للمحافظات يسمح بالتوسع الديموغرافى وإعادة توزيع السكان، لافتًا إلى أن مصر سيبلغ عدد سكانها 110 ملايين نسمة في عام 2017؛ لذلك أصبح من الضرورى إعادة توزيع السكان.
وأضاف الميهى في تصريحات لـ"فيتو" أنه: يجب أن يكون لكل محافظة ظهير صحراوى حتى يستطيع السكان التوسع بإنشاء محافظات جديدة، ما يؤدى بدوره إلى التنمية. مشيرا إلى أن عملية الفصل لن تتم مرة واحدة حتى لا ترهق خزانة الدولة، مشددًا على ضرورة البدء بمحافظتى "طور سيناء، العلمين".
وأشار إلى أن ترسيم حدود هذه المحافظات لن يتسبب في مشاكل إدارية أو اجتماعية مثلما حدث أثناء فصل حلوان عن محافظة القاهرة وأكتوبر عن محافظة الجيزة، موضحًا ضرورة الاستفادة من العمالة الزائدة في الدولة وندب الموظفين بهذه المحافظات الجديدة مع تعيين موظفين جدد.
وكشف عن ضرورة تفعيل الأقاليم الاقتصادية وأن يكون لكل إقليم رئيس بدرجة وزير لإحداث التكامل بين المحافظات؛ وذلك خطوة للتخلص من الإدارة المحلية التي تجبر الدولة على تخصيص ميزانيات للمحافظات والاتجاه إلى الحكم المحلى الذي يجعل المحافظات تكتفى ذاتيا بمواردها دون أن تخصص الدولة لها أي مبالغ.
