رئيس التحرير
عصام كامل

أسعد ولكح ومايكل منير يتصدرون القائمة السوداء

جمال اسعد
جمال اسعد

أعلن المهندس سيمون وفيق منسق القائمة السوداء لمرشحي الأقباط للبرلمان: "أن القائمة الأولية تضم "جمال أسعد باعتباره رجل النظام القديم ودخل المجلس مرة بالانتخاب وأخرى بالتعيين، وتطاول على البابا شنودة كثيرًا".


وقال: "إن القائمة تضم رجل الأعمال رامي لكح نظرًا لتقربه من جماعة الإخوان وتقبيله رأس المرشد، ووصف الإخوان بأنهم فصيل وطني وإنه على علاقه وثيقة بهم، وكذلك رجل الدولة داخل الكنيسة هاني عزيز واصفه بالرجل الحديدي ومأخوذ عليه استقبال وفد الرئاسة عماد عبد الغفور وباكينام الشرقاوي، بالكاتدرائية، وكذلك ماريان ملاك التي لم تراعي مشاعر الأقباط".

وأفاد أن القائمة السوداء بها اسم "شريف دوس رئيس الهيئة العامة للأقباط وكان يدعم أبو الفتوح رغم تأكيد بأنه لم ينسلخ عن الإخوان، ومنى مكرم عبيد التي قالت في أحد المؤتمرات بالخارج إن ثورة 30 يونيو مؤامرة باتفاقات مسبقة بين القوى السياسية والجيش".

وعن الناشط القبطي بالمهجر مايكل منير قد اعترف في فيديو شهير بأنه مستشار fbi، ولا يغفل بأنه كان سببا لمشاكل بين البابا شنودة والدولة، وكذلك المحامي نجيب جبرائيل قال تقرير الطعون على الناخبين بالانتخابات الباباوية بأنه من مستغلي قضايا الأقباط لمكاسب شخصية.  

وأوضح أن القائمة تضم: "نبيل عزمي عضو مجلس الشورى الأسبق، نظرًاَ لوصفه المطالبين بإسقاط شرعية مرسي بفاقدي العقل قبل 30 يونيو، وعن اسم نبيل بولس عضو سابق بلجنة سياسات الحزب الوطنى ونزل مرتين على قوائم الوطني، وكذلك نبيل لوقا بباوي مواقفه مسيئة وكونه رجل نظام مبارك. 

وقال وفيق إن اسم أمين إسكندر بالقائمة السوداء بعدما ضحى بتاريخه السياسي وقبل خوض الانتخابات البرلمانيه على قوائم الإخوان في الانتخابات البرلمانية 2011، وعن رفيق حبيب رئيس حزب الحرية والعدالة هو رجل الإخوان، وكذلك نيفين ملك وهي لازالت مصرة على الدفاع عن الإخوان، وهانى سوريال من مؤيدي مرسي، رامي جان من جبهة الضمير.


وعن إيهاب رمزي عضو مجلس الشعب السابق، قال بأنه كان عضو فريق الدفاع عن أحد المتهمين في محاكمة القرن، وكذلك بعض أقباط 38 الذين يضعون أيديهم في أيدي السلفين من أجل الانتخابات، وممدوح رمزي الذي وصف اختياره من مرسي للتعيين بالشوري شرف عظيم.


ومن جانبه قال أشرف جورج أمين العمل الجماهيري بحزب الشباب الليبرالي إن عددا من الأسماء الواردة بالقائمة السوداء كانت "تزايد علينا عندما طالبنا بالكوتة للأقباط، وهما الآن من يريدون الحصول على مقاعد الكوتة بالبرلمان الآن".

مشيرًا إلى ما يطلق عليهم رموز الأقباط شوهوا منظر المواطن القبطي نفسه، فإنهم أسأوا إلى أنفسهم والأقباط، ولا وجود لرمز قبطي.

الجريدة الرسمية