رئيس التحرير
عصام كامل

أنت اللي ما تستاهلش يا «شافعي»

فيتو

بالحق أقولها وبأعلى صوتي للموزع الموسيقي الأشهر الآن "حسن الشافعي" بعد ما شاهدت الكليب الأخير والذي شاركته فيه الدمية الأشهر الآن "أبلة فاهيتا"..


هنا اسمحوا لي قرائي أن أكون صريحة في حديثي عن هذا الكليب لأن هذا العمل بالرغم من أنه من الواضح أنه تكلف تكاليف باهظة ولكن ما الفائدة؟..

أرى من وجهة نظري أنها "تكاليف عالفاضي" لأن فكرة الكليب لا تحمل أي جديد ولا حتى مضمون من وجهة نظري فهو مثله مثل أي فيديو كليب لأي مطرب مصري أو عربي من الذين يتعامل معه الأستاذ شافعي فأنا أعتب عليه وعلى الكثير من أهل المغنى أنهم مازالوا مولعين بالبلدان الغربية في تصوير كليباتهم مع أن هناك العديد من الأماكن السياحية هنا في مصر سواء على ساحل البحرالأحمر أو حتى المتوسط وتتمير بطبيعتها الساحرة ومناظرها الجميلة..

وأعتب عليهم أنهم يروجوا للسياحة في العواصم العالمية تاركي بلدنا الجميل مصر بعواصمها بمدنها الساحلية والأماكن السياحية التي هي أولى بالدعاية من غيرها وكنت قد كتبت في هذا الموضوع مرارًا وتكرارًا بلا فائدة.

الشيء الآخر الذي أعتب على الأستاذ الشافعي فيه هو الاستعانة بدمية بمجرد جسد لا يتحرك إلا بأمر من يحركه...دمية بلا روح وحتى صوتها ليس واضحا وغير مفهوم ما تقوله من كلمات الأغنية ولكن كان من الأفضل لموزع مشهور مثل الأستاذ شافعي والذي يتعاون مع أشهر مطربي العالم العربي والأجنبي أن يختار نجما أجنبيا ويتعاون معه في هذا الكليب.

ناهيكم عن ذلك أن الكليب ثلاث أرباعه موسيقى وحتى الكلمات التي تغنيها "أبلة فاهيتا" غير مفهومة اللهم إلا كلمة "مايستاهلوشي" التي هي محور الأغنية وحتى لا نعرف من هم المقصودين ومن هم الذين "مايستهلوشي"...

كما أن تصوير الكليب جاء عاديًا جداً عبارة عن تصوير لأماكن في البلدة التي يتم فيها التصوير وفي محطة مترو وديسكو وبعض الشباب يرقصوا على أنغام الأغنية ولكن أراه من وجهة نظري رقص غريب الأطوار بعض الشيء وفي بعض اللقطات يظهر الموزع حسن الشافعي وهو يعزف على آلة غريبة متوصلة بلاب توب...لا أعرف لماذا يظهر وهو مشهور ومعروف لأنه من المحكمين الأساسيين في برنامج المواهب الأشهر"آراب أيدول" فلماذا يظهر في الكليب.

ناهيكم قرائي على أنه لم يتم إذاعة الكليب على أي قناة فضائية لأني شاهدته بالصدفة على موقع اليوتيوب عبر الإنترنت فقط ولكن أرى أنه طالما أن الكليب يحمل فكرة جديدة مثلما يقال فكان من المفترض يروج له إعلاميًا أكثر من هذا فكان من المفترض أن يعرض على الفضائيات.

وأخيرا ومع كل هذا أحيي الموزع الموسيقي حسن الشافعي على هذا المجهود ولكني أناشده من توخي الحذر في الكليبات القادمة.
الجريدة الرسمية