رئيس التحرير
عصام كامل

وفى النهاية.. ستنتهى ظاهرة الألتراس

محمد قطب
محمد قطب

بعيدا عن شخصية رئيس نادي الزمالك التي يتفق معها البعض أو يختلف.. سيظل رئيسا لنادي الزمالك الذي نجح في الحصول على أصوات الأغلبية من أعضاء الجمعية العمومية لنادي الزمالك وعندما تدخل أصوات لتدافع عن "ميليشيات" الوايت نايتس بسبب عدواة شخصية أو لأى أسباب أخرى فاعلم أن من يدافع عن الفوضى فهو بالتأكيد شخص فوضوى..


لأن وباختصار ظاهرة الألتراس تم تكوينها في مصر وفى الدول العربية مثل تونس أو ليبيا أو الجزائر أو دول شمال أفريقيا على الأخص، لتكون آلة من آليات الفوضى الخلاقة التي أعلنت عنها كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة..

والمتابع لظاهرة الألتراس في مصر بعد 25 يناير يعلم أن هؤلاء قد انضموا لثلاث جهات لا رابع لهم، أولهم حزب مصر القوية التابع لعبد المنعم أبو الفتوح وثانيهم حزب الدستور الذي أسسه محمد البرادعى والجزء الباقى منضم لحركة حازمون التابعة لحازم صلاح أبو إسماعيل أو المتعاطفين مع الجماعة الإرهابية فلا تخلو مظاهرات الجماعة الإرهابية إلا من أعضاء الوايت نايتس أو ألتراس أهلاوى ولا تخلو من الشماريخ التي يتم استخدامها في هذه المظاهرات..

وقد يستغرب البعض تشبيهى ظاهرة الألتراس بالإخوان المسلمين إلا أن هذا التشبية حقيقة، لا يختلف عليها أحد فالاثنان يحملان عقيدة للوصول للمراد فالإخوان هدفهم السلطة ولديهم الأساليب لكى يصلوا إلى هذه السلطة حتى لو وصلت إلى أن يخربوا هذا الوطن أو يرهبوا هذا الشعب، أما الألتراس فلهم عقيدة المدرج بفكر فوضوى تخريبى أيضا في حالة معارضتهم أو انتقادهم وهذا ماحدث عندما هاجمهم رئيس نادي الزمالك فوصلت إلى أنه تعرض لمحاولة اغتيال..

ولا أعلم سر مهاجمتهم أيضا للإعلام بكل أنواعه واتهامهم بأنه متحامل على هذا الظاهرة فهل الإعلام من قال لهذه الميليشات أن تحرق اتحاد الكرة ونادي ضباط الشرطة بالكامل هل الإعلام من قال لهؤلاء سب الشرطة والجيش واقتحام الأندية إلى أن وصلت إلى محاولة اغتيال..

وفى النهاية ستنتهى هذه الظاهرة الموبوءة التي تسعى للفوضى وسوف ينتهى معاها من يستغلها ويستغل صغر هؤلاء الشباب وهناك الأساليب المعدة سلفا للقضاء عليها ولن يكون العنف من ضمن هذه الأساليب لهذه الظاهرة..
الجريدة الرسمية