رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

محمد الضيف القائد الخفي لـ«كتائب القسام».. انضم إلى «حماس» عام 1987 وسجنته إسرائيل في 1989.. تعرض لـ4 محاولات اغتيال وتل أبيب تضعه على رأس قائمة المطلوبين..ومسئول بـ«الموساد&#

كتائب القسام - صورة
كتائب القسام - صورة ارشيفية

سلطت وكالة «رويترز» في تقرير لها، الضوء على القائد العام لـ«كتائب القسام»، الجناح المسلح لحركة «حماس»، محمد الضيف، في محاولة منها للكشف عن أسرار من سماه جيش الاحتلال بـ«وزير الدفاع الفلسطيني».


وقال الوكالة في تقريرها: «ربما تركته محاولات الاغتيال الصهيونية مثخنا بالجراح ودفعته للاختباء لكن اسم محمد الضيف القائد الخفي للجناح المسلح لحركة حماس برز كالعقل المدبر للحرب مع دولة الاحتلال، ولأنه المخطط الإستراتيجي الذي ساعد على تكوين شبكة من الأنفاق تحت حدود فلسطين المحتلة، استطاع الضيف أن يأخذ عدوه القوى على حين غرة بهجمات مباغتة سببت خسائر فادحة في الأرواح. ورغم الضربات الصهيونية العقابية في العدوان المستمر منذ أكثر من شهر، واصلت حماس إطلاق الصواريخ التي وصلت إلى العاصمة التجارية تل أبيب».

وأضافت الوكالة: «ومنحه موقعه القيادي صوتا مسموعا بين قادة الحركة الإسلامية وفي توجيهها نحو الحرب أو الهدنة. لكن يتردد أنه يفضل دوره العسكري على السياسة الداخلية».

ولا يعرف كثيرون شكل «الضيف» الذي يعتقد أنه في الخمسينات من عمره بعد أربع محاولات صهيونية على الأقل لقتله، كما أن الصور القديمة له نادرة، فيما أظهرت لقطات فيديو نادرة تعود لعام 2002 الضيف وهو مضرجا بالدماء وقد جلس منتصبا بينما كان رجل يحاول سحبه بعيدا عن حطام سيارة أصابها صاروخ أطلقته طائرة هليكوبتر صهيونية.

ولا تعلق «حماس» على صحة «الضيف»، وتقول إنه يسيطر بشكل كامل على جناحها العسكري منذ التسعينات، كما ذكرت التقارير الصهيونية أنه فقد إحدى عينيه وبعض أطرافه ويجلس على مقعد متحرك، وأنه لا يزال مكان اختبائه لُغزا وقال وزير صهيوني الشهر الماضي إن الضيف يختبئ في أنفاقه الخاصة منذ سنوات.

مسئول في المخابرات الصهيونية، قال لـ«رويترز»، إن حكومة الاحتلال تعتقد أن «الضيف» يلعب دورا مهما في حرب غزة.

انضم «الضيف» إلى حركة «حماس» التي كانت وليدة آنذاك خلال الانتفاضة الأولى عام 1987 وسجنته إسرائيل في عام 1989.

وتقول بعض الروايات إنه أمضى أكثر من عام في السجن، وحصل على درجة في العلوم من الجامعة الإسلامية في غزة حيث كان يدرس الفيزياء والكيمياء والأحياء. كما أبدى الضيف ميلا للفنون.

ومع صعوده داخل حماس تصدر الضيف قوائم المطلوبين في الكيان الصهيوني على مدى عقود وألقيت عليه شخصيا مسئولية مقتل عشرات الصهاينة في تفجيرات انتحارية.

ويرى الكيان الصهيوني أن الدور الحالي الذي يلعبه الضيف بأنه بين رئيس أركان الجيش ووزير الدفاع، وأن نظرته الشخصية وخبرته جعلت منه خصما لا يستهان به.

وتعلم الضيف صناعة القنابل على يد يحيى عياش المعروف بكنيته "المهندس"، وأحد مؤسسي كتائب عز الدين القسام. ورغم الجهود المضنية لتفادي الاغتيال نجحت دولة الاحتلال في اغتيال عياش عام 1996 في غزة عن طريق زرع متفجرات في هاتف محمول.

ويتمتع الضيف بأعصاب من فولاذ وعندما يقرر أن يستخدم مكانا ما يمتنع عن الحركة تماما وليس لديه فضول لرؤية ما يجري في الشارع.
Advertisements
الجريدة الرسمية