«رؤية الخطيبة عارية» تفتح ملف الفتاوى الشاذة.. مغربي يبيح معاشرة الزوجة الميتة والجنس الفموي وجماع الدمى ويحرم أكل المرأة للموز.. «عفت» يحرم التصويت لـ«الفلول».. وأخرى تح

أثارت فتوى أسامة القوصي، الداعية السلفي، بجواز رؤية الرجل للمرأة التي يرغب في الزواج منها أثناء الاستحمام، حتى يدعوه ذلك للجواز منها، بشرط «نيته الجواز منها وعدم تركها»، جدلا كبيرا، وذلك رغم تبرأ «القوصي» من الفتوى، وتأكيده أن الفيديو تم تسجيله في وقت كان يحمل فيه أفكارا خاطئة ومتطرفة.

فتوى «القوصي» أعادت للأذهان الفتاوى الشاذة، مثل فتوى تحريم أكل الموز، وفتوى ممارسة الجنس مع الدمى الصناعية، وغيرها من الفتاوى التي ظهرت عام 2011.

فتوى تحريم أكل الموز
أصدر رجل دين عربي، مقيم في أوربا فتوى تقضي بتحريم تناول المرأة الموز والخيار؛ لكي لا تُستثار جنسيا، وإذا اقتضت الضرورة أكل «موزة» فلا بأس في ذلك، شريطة أن يقطعها محرم لها، كي لا تمسكها المرأة بحجمها الطبيعي.

ولم يكتف رجل الدين بتحريم الموز والخيار، وأكد أن «الجزر» من الخضراوات المحرمة على النساء أيضًا؛ لأنه رأى تشابهًا كبيرا بين هذه الخضراوات والعضو الذكوري.

وإذا أرادت المرأة تناول أي من هذه الخضراوات والفاكهة، يجب على زوجها أن يأخذها (الفاكهة) بنفسه ويخفيها عن أنظارها، ويقطعها في إحدى زوايا المطبخ دون أن تراها إلى قطع صغيرة، ومن ثم يقدمها لها.

ممارسة الجنس مع الدمى

وفي المغرب، أفتى الشيخ عبد الباري الزمزمي، رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث، بجواز معاشرة الزوج لزوجته بشتى الطرق بما فيها الجنس عن طريق الفم وحتى مع الدمى باعتباره أفضل من اللجوء إلى الزنا.

وكان نص الفتوى: «ليس هناك نص في القرآن يمنع الممارسة الجنسية بين الرجل والمرأة كيفما كان نوعها أو شكلها أو طريقتها حتى لو كان عن طريق الفم».

وقال: إن هناك نصوصًا قرآنية تؤيد هذا الأمر، من بينها الآية القرآنية «نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنَّى شئْتم»، والحرث هنا كناية عن مجامعة الزوج لزوجته.