رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خبير بترولي: أزمة الطاقة تستلزم استيراد المازوت أو الغاز

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

أكد المهندس مدحت يوسف الرئيس الأسبق لعمليات هيئة البترول والخبير البترولى، أنه ليس أمام الحكومة سوى خيارين فقط، لتفادى أزمة انقطاع الكهرباء، وانخفاض إنتاج الغاز الطبيعى.


وأشار إلى أن الخيار الأول هو استيراد المازوت بسعر 18،5 دولارا الكل مليون وحدة حرارية، وإعادة بيعة بما يعادل 7،7 دولارات ( طبقا لآخر التعديلات) بمعنى خسارة، أو دعم يعادل 10،3 دولارات للمليون وحدة.

وأوضح " يوسف" في تصريحات صحفية، أن الخيار الثانى هو استيراد الغاز الطبيعى بسعر 19،5 دولارا للمليون وحدة شاملة تكلفة الاستلام والتدفيع للشبكة وإعادة بيعة للكهرباء بسعر ٣ دولارات للمليون وحدة ( طبقا لآخر التعديلات) بمعنى خسارة، أو دعم يعادل ١٦،٥ دولارا للمليون وحدة.

وأشار إلى أن المقارنة البسيطة توضح الجدوى الاقتصادية للقرار الصادر من الشركة القابضة للغازات الطبيعية " إيجاس"، لصالح الحكومة والدولة والمواطنين باستقرار عمل محطات الكهرباء، أما خسائر وتضرر شركات الأسمدة من وقف إمداد الغاز الطبيعى لها، فيمكن تعويضها بجزء بسيط من الخسائر الضخمة التي كانت ستتحملها الدولة، كما أن المقارنة توضح من جانب آخر خلل تسعيره المنتجات البترولية وبدائلها.
Advertisements
الجريدة الرسمية