«سلطان» راح لاخواته «كمال وعاطف».. العيال ماتت

وصل الأمر إلى أنه لم يمر عيد دونها، مسرحية "العيال كبرت"، لم أعرف قلبا في مصر بل وعالمنا العربي إلا وضحك لمجرد سماع أي مقطع منها..

صباح اليوم توفي آخر ابن في العيال، إنها سنة الحياة، لكن اعتصر قلبي حزنا لمجرد سماع خبر وفاة الفنان سعيد صالح، المشاغب دائما وأبدا.

نصيبي من السينما المصرية هو التلت، دائما ما كان يقولها، أود أن أعلق على هذه المقولة لأن الكثيرين قارنوا دوما بين موهبة سعيد وذكاء عادل..

أري أن كلاهما لديه الموهبة والذكاء، عادل إمام اختار دوما ما يثقل خطواته الفنية، وسعيد صالح اختار دوما التواجد بين الناس، رحمك الله يا من تستحق أن تكون صانع البسمة الحقيقي يا أحلي مشاغب.