الإخوان.. غرام بالسلطة وانتقام لنا!
تكرار حوادث تفجير أو محاولة تفجير أبراج الكهرباء ومحولات الكهرباء من قبل عناصر إخوانية يعنى بوضوح أن تلك الجماعة لا تحمل كما كانت تدعى الخير لمصر ولأهلها، بل العكس تمامًا إنها لا تحمل سوى الشر لنا.
فهى لأنها تعرف أن ثمة مشكلة في الكهرباء تعانيها البلاد لذا قررت أن تقوم بما يزيد من حدة ووطأة هذه المشكلة لتزيد معاناة المصريين منها حتى يزيد غضبهم، ووقتها تسعى هذه الجماعة لاستثمار هذا الغضب في التحرك ضد السلطة الجديدة التي اختارها الشعب في انتخابات حرة نظيفة، حتى تسقط هذه السلطة وتجد الجماعة فرصة للعودة إلى الحكم مجددًا.
وهكذا لا يهم أن يعانى عموم المصريين العيش في الظلام في سبيل استعادة الإخوان للحكم الذي فقدوه.. وهذا ما فعله الإخوان منذ الثالث من يوليو ٢٠١٣ بل وقبلها.. فهم يقطعون الطرق ويعطلون المرور في سبيل الحكم.. وهم يحرقون ويدمرون المنشآت والممتلكات العامة والخاصة في سبيل الحكم.. وهم يفجرون هنا وهناك ويروعون الآمنين في سبيل الحكم.. وهم يقتلون أيضا في سبيل الحكم.
بل لعلهم منذ الثالث من يوليو صار لديهم هدف خاص يسبق هدف استعادة الحكم، وهذا الهدف هو الانتقام منا نحن عموم المصريين لأننا انتفضنا ضدهم وطردناهم من الحكم، والأكثر تصدينا لهم بقوة وسعينا لإجهاض محاولاتهم لاستعادة هذا الحكم.. فإذا كان بعض قادة وكوادر الإخوان يدركون استحالة استعادتهم للحكم في الظروف الحالية فإنهم بما يرتكبونه من عنف وإرهاب يبغون الانتقام منا.. لقد استولت عليهم رغبة الانتقام ولذلك يتصرفون بجنون.
