رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"خبراء" يحذرون: الاستحمام بـ"الليفة" يصيبك بالمرض

الليفة- صورة أرشيفية
الليفة- صورة أرشيفية

توصل باحثون من جامعة كورنيل إلى أن ليفة الاستحمام سواء الطبيعية أو الصناعية المستخدمة في الحمام وحتى الطبيعية منها، تشكل ضررًا على صحة الإنسان لما تشكله من بيئة خصبة لنمو البيكتريا.


وأوضحت الدكتورة أستير أنجيرت، أن الليفة تزيل خلايا الجلد الميتة، وتتغلغل هذه الخلايا داخل الليفة، وعند تركها رطبة في الحمام تنمو البيكتريا وتتكاثر عليها لتنتقل إلى الجلد في المرة القادمة، وبذلك تتحول الليفة إلى مصدر للمرض بدلًا من الوقاية منه.

وفي كل مرة يتم استخدام الليفة من دون التأكد من تنظيفها وتجفيفها بالشكل الصحيح، تتكاثر عليها الجراثيم والبيكتريا، لتحول إلى مصدر خطير للأمراض بدلًا من أن تستخدم للوقاية منها.

وينصح الباحثون بالتخلص بشكل نهائي من استخدام الليفة نظرًا لمخاطرها السابقة علاوة على أنها تتسبب في تجريد البشرة من الزيوت الطبيعية التي تحتوي عليها.

أما في حالة التصميم على استخدامها فيمكن التقليل من مخاطرها عن طريق استبدالها على فترات غير متباعدة، والحرص على تجفيفها بعد الاستحمام بشكل جيد، وتهوية الحمام، ويفضل لو تم تعقيمها داخل المايكرويف لمدة 20 دقيقة بعد كل استخدام.
Advertisements
الجريدة الرسمية