رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مصر للأسواق الحرة


قمت بزيارة مصر للأسواق الحرة في مطار القاهرة والتي كنت أنوى أن أشترى بعض الاحتياجات والهدايا لأصدقائى وعندما رأيت ما هو موجود غيرت الرأى بل وندمت على أننى لم أقم بشراء الأفضل من المنتجات في أسواقنا المحلية الأفضل في الجودة والخامات مع أنه في كل الأحوال المنتجات مستوردة، وعزمت على ألا أزور هذا المكان مرة أخرى.


البضاعة الموجودة يعلو بعضها الأتربة وحتى المغلف منها تجد الأتربة بين الغلاف والمنتج والقائمين على البيع لا يهمهم البيع من الأساس وليس لديهم مهارات الحديث مع الزبائن المصريين والأجانب على حد سواء.

منهم من يقول إننا في وقت جرد ولا يمكن البيع الآن وقد قلت لهم طالما وقت جرد قم بإطفاء الأنوار واغلق الأبواب حتى يعرف الزبون أنك متوقف عن البيع لظروف العمل التي نحترمها ومضيت واقفا في الخارج حتى قاموا ببيع أحد المنتجات إلى زبون آخر وعندها تقدمت للشراء مرة أخرى من موظف آخر في نفس المكان وقام بالبيع وعندما لاحظ ذلك الموظف السابق الذي رفض المعاملة جاء وقال كيف تبيع والجرد لم ينته بعد؟ نحن نقوم بالجرد ولا يمكن البيع وقت الجرد!

السادة القائمون بالإشراف على مصدر مهم لجلب العملة الصعبة للبلاد أرجو إزالة أية عقبات تحول دون إنقاذ هذا البلد من إيراد بالعملة الصعبة مصر تحتاجه والدليل الذي يمكن أن يكون برهانا لما يحدث على أرض الواقع في الأسواق الحرة هو عدم وجود بيع من الأساس والأرقام عندكم موجودة وقوموا بالمقارنة مع أقل سوق في أية دوله سوف يتم اختيارها.

المطلوب أن تنزلوا بأنفسكم إلى مراكز البيع أو إرسال مندوبين عنكم ولتتبينوا ما يحدث على أرض الواقع الأمور متجمدة والناس متجمدة وعابسة الوجوه وليس لديها لا إمكانيات ولا مهارات وعند ذكر أنك ستقوم بالشكوى تراهم يطلبون المدير بسرعة للرد عليك وحل الموقف سريعا.

البضاعة لابد من تنظيفها وحث البائعين على البيع لا عرقلتهم وحتى طريقة البيع نفسها تجد الموظف يقوم من مكانه لإتمام عملية البيع وهو متضجر ولا يريد أن يتحرك.. ليس لديه الدافعية للبيع من الأساس وسترون أن كثيرا من الزبائن يدخلون المتاجر كما يخرجون لا يشترون شيئا.

الرجاء التحقق من هذا الأمر لما يمثله من أهمية كمصدر عملة صعبة للمصريين.. ولكنه في عداد المفقودين.
Advertisements
الجريدة الرسمية