خبير اقتصادى يضع «روشتة» نجاح «مؤتمر المانحين»

أكد الدكتور عبد المنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والإستراتيجية أن مؤتمر المانحين فرصة عظيمة لدعم الاقتصاد المصري.

وأوضح السيد أن فكرة مؤتمر المانحين والذي دعا إليه الملك عبد الله ملك السعودية، تشبه ما قامت به دول الاتحاد الأوربي من دعم اليونان لمواجهة الأزمة المالية بها.

وأشار السيد في تصريحات لـ "فيتو" إلى أن نجاح المؤتمر مرهون بعدد من الأمور المهمة وعلى رأسها استغلال المؤتمر في التسويق والترويج للمشروعات الاستثمارية التي من شأنها توليد فرص عمل للشباب، مطالبا بتغيير اسم المؤتمر وحذف مصطلح المانحين واستبداله بمؤتمر شركاء التنمية.

وأكد الخبير الاقتصادي على ضرورة التواصل من خلال المؤتمر مع رجال الأعمال والمستثمرين بالدول المشاركة فيه كخطوة لزيادة حجم الاستثمارات والتبادل التجاري والزراعي والصناعي.

ونوه إلى ضرورة جذب مزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية داخل مصر خلال المؤتمر، خاصة وأن الخطة الاستثمارية للعام المالي 2014/2015 تستهدف 367 مليار جنيه استثمارات وذلك للوصول لمعدلات نمو 3.2 % منها 207 مليار جنيه من القطاع الخاص.

وطالب مدير مركز القاهرة بوضع حزم تحفيزية للاستثمارات والمستثمرين، وتسهيل إجراءات التأسيس والتراخيص " مفهوم الشباك الواحد "، والإعلان عن تعديلات قانون الاستثمار التي تمت في عام 2013 والتي بموجبها تم اقتصار التقاضي وإلغاء العقود الحكومية مع المستثمرين على أطراف التعاقد.

وحذر السيد من محاولات الكثير من الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة وإسرائيل لإفشال هذا المؤتمر وإدخال المنطقة العربية في أحداث دموية.