نيابة الإسماعيلية تستمع لأقوال ضابط المراقبة في هروب سجينين بـ«المستقبل»
تواصل نيابة الإسماعيلية، خلال جلسة مسائية، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار هشام حمدي، المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية، تحقيقاتها في واقعة هروب سجينين شديدي الخطورة، وهما خالد رياض المحكوم عليه بالإعدام، وسليمان زايد القاضي المحكوم عليه بالمؤبد.
ويباشر شادي راتب، وكيل النائب العام التحقيقات، التي امتدت اليوم لما يقرب من 12 ساعة متواصلة بالاستماع إلى أقوال ضابط المراقبة بالسجن، كما تم تفريغ ورفع تسجيلات الصوت ومحتويات كاميرات المراقبة والتي تأكد من خلالها دخول أمين الشرطة المتورط إلى عنبر السجينان الهاربان، وأعقبهما خروجه وهما وراءه فيما لم يتم تسجيل ورصد أي تحركات مماثلة نظرا لضعف كاميرات المراقبة.
كما تستمع النيابة إلى أقوال أمين الشرطة الطرف الثاني المتهم بتواطئه مع تهريب العناصر "محمد صفوت"، بعد أن طالبت النيابة بضبطه وإحضاره.
وتحفظت النيابة العامة على السيارة ماركة "هيونداي إلنترا" والتي تم استخدامها في تهريب السجينين وبالفحص والمعاينة للسيارة تم التوصل إلى وجود خلع في المقعد الخلفي للسيارة، ما يشير إلى تأمين موقف الهاربين في حالة تفتيش السيارة، وإتاحة الهرب إلى شنطة السيارة كما تم التوصل إلى وجود صدمات بالجانب الأيمن للسيارة نتيجة عدم امتثال أمين الشرطة للتفتيش.
وكان النائب العام المستشار هشام بركات قرر، أمس الثلاثاء، حبس مأمور السجن ونائبه و10 ضباط وأمناء شرطة 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وأوردت تحريات الأمن العام أن هناك إهمالا كبيرا داخل سجن الترحيلات وتقاعسا عن أداء الوظيفة واتهام الضباط والأفراد بالتقصير في أداء عملهم مما سهل تهريب السجينين.
